- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أشعر بالتعب، التعب الذي
يحيلني في كل مرةٍ إلى شمعةٍ تذوب ببطء،
محاولةً بكل قوتها أن لا تنتهي .
هذه المنضدة التي أترك عليها رأسي بتراخٍ تام، ليتها صدرك،
صدرك الذي لا يحده من جوانبه غير تدفقٍ مستمر للنبضات..
ليتني كنت نبضةً تترك أثرها على تنفسك.
رأسي يدور، متخمٌ بالكثير من الأحمال، متورطٌ بالكثير من الأفكار التي ترهق..!
أشتهي أناملك،
كم أشتهي نسيان أصابعي بينها ،
كم من الدفئ سيشتعل، من دون أن يحرقني بالتأكيد ،
لكنه كفيلٌ بإذابةِ جليد شفتيّ المتورمتين بالشجن..
كلما تلمست مجرى أنفاسي، تساءلتُ:
-لو كانت ثمةَ قبلٌ متراصةٌ كعقدٍ هاهنا ،متوزعةً بإتقانٍ كما يليق بطول هذه المئذنةِ، هل ستورق المنافي ياترى ؟..
خلف مدينتينِ بلا سكان، نهرٌ لا يفقه كيف يمر،
وحده النخيل يشرد كلما اتسعت فجوةٌ بلا ضمةٍ منمقة..
وحدي ، أوقظ هذا الحنين ، وأمد صوت قلبي، وهو يردد اسمك بهمسٍ ناضجٍ ومترفٍ ومحترف.
ليتك هذا الظل، الذي يلتهمني كلما عرتني الوحدة،
كنت حينها ابتلعتُ صوتك، وكتمته داخل صدري بانتشاء .
أشعر بالتعب، وأنا أكتبُ إليك الآن ،
فليت عينيكَ كانتا بحجمِ هذا البزوغ الذي لا يكفر بك ،
كُنْتُ حينها استيقظت من لسعةِ البرد هذه ، برفقةٍ لا تنتهي بقربك..!
لا أشعر بنصف جسدي البتة، تعال، فليس للعطر لذةٌ من دون وعيك هاهنا ..
تعال..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر