- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
محمود الحاج أديب كبير متعدد المواهب شاعر متمكن وأبرز مبدعي القصيدة الغنائية. غنى له كبار الفنانين: أحمد فتحي، والسنيدار، وغيرهما.
نجم لامع في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. فقد رأس اللجنة التحضيرية للاتحاد إلى جانب زميله ورفيق دربه الأديب والشاعر والصحفي المبدع فضل النقيب في العام 72، وهو من النجوم الأكثر إضاءة في التلفزيون؛ فقد كان على مدى سنوات عديدة نجماً في التحاور مع أدباء ومفكرين كبار، وكان برنامجه من أهم برامج التلفزيون في الـ ج. ع. ي. له باع طويل في الصحافة في الجنوب، وترأس في الشمال صحيفة «الثورة» و«اليمن الجديد»، وتبوأ مواقع في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب، ونقابة الصحفيين منذ التأسيس. اعتقلنا معاً في العام 76 بسبب خطأ مطبعي في صحيفة «الثورة»، حينها كان ابن الحاج رئيساً للتحرير وكنت المدير، وأُطلِقنا لموقف الوزير الأستاذ يحيى العرشي الذي رفض العمل في الوزارة إلا بخروجنا؛ فخرجنا معاً من السجن ومن الصحيفة أيضاً، وكان الضغط لإبعادنا قوياً. يعرف الزميل محمود الحاج كل تفاصيل الاعتقال والتحقيقات وسخريتنا من خميس والعتمي حينها.
يمتلك محمود قلماً جباراً ومعرفة عميقة بالأدب والثقافة وحضوراً فاعلاً وحيَّاً في التأسيس للثقافة والأدب في اليمن شمالاً وجنوباً.
سيرة محمود الحاج العطرة وكفاءته ونزاهته وإخلاصه وإسهاماته الكبيرة على مدى عدة عقود لم يشفعا له في الحصول على منحة علاجية. فهو يعاني من أمراض أقعدته الفراش لأشهر عديدة.. إنه جحود ما بعده جحود؛ فهذا الأديب والصحفي الكبير أفنى أزهى سنوات عمره مدافعاً عن الإبداع والحرية والتقدم.. تولى مناصب ومواقع عديدة منها رئيساً لمؤسسة الثورة للصحافة والأنباء محتفظاً بالنزاهة ونقاء الضمير.. لم ينحز للطغيان ولا للفساد ولا الاستبداد، وظل فقير الجيب، وغني الوجدان والضمير .
نناشد الشرعية وذوي الضمائر الحية في توفير منحة علاجية عاجلة وسريعة لرجل لا يمتلك في الحياة كلها غير مسلكه القويم، وعطائه الإبداعي منقطع النظير.
- عبد الباري طاهر
- أحمد ناجي النبهاني
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


