- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- إسرائيل تعلن الحدود مع مصر «منطقة عسكرية مغلقة»
- 9 فوائد صحية وغذائية للرمان
- بدء الصمت الانتخابي في 14 محافظة مصرية تمهيداً لانتخابات البرلمان 2025
- عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات
- مصادر لبنانية رداً على حزب الله: الدولة صاحبة القرار
- رسمياً.. المصري خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
كِدتُ أن أختَنِقْ
حينَ مَرَّ البُكاءُ بلا موعدٍ
في بلادٍ بلا موعدٍ - بالأسى - تَحتَرِقْ
واسْتعادتْ عقاربَها
ساعةُ الصَبْرِ
مِن سارقٍ أهوجٍ
لا يُفَكّرُ إلا بطَرْقِ المساميرِ
فوقَ الرمالِ
لِيُرغِمَ مَن شاهدوهُ جميعاً
بأنْ يَهتِفوا
مِلءَ صمتِ السُدى ;
إنَّ هذا مُحِقّْ
ثَمَّ شعبٌ هُنا يكتبُ النصَّ
ما زالَ فوقَ ضريحِ الذهولْ
ثَمَّ موتٌ يُوَزّعُ أبنائَهُ
دونَ عِلْمِ الحياةْ
ثمَّ ما ثَمَّ إلا كتابٌ بِمَنْ فيهِ
- في قطرةٍ مُرّةٍ للأماني -
غَرِقْ
وانتظرنا الربيعَ
على حافةٍ مِن صقيعْ
لكي لا نَضيعْ
وحينَ تلاشَتْ
على رَدهةِ الوقتِ أحلامُنا
لم نجدْ أحداً يستطيعْ ...
لم نجدْ ما نبيعْ
فاختَلَفنا على أيِّ شيءٍ
لكي نَتّفِقْ
والبلادُ ... البلادُ
تُحَنّيْ صباحاتِها بالحُروبِ التي... !!
والذي جاءَها
مِن أقاصي الخطايا
يُوَسّدُ رأسَ المتاهْ
على بُقعةٍ لم تُتِمَّ على
" الشهداءِ" الصلاةْ
يُقالُ ;
بأنّ الملاعينَ أوّلُ مَن يهزأونَ
بمَن مَسَّ جبهةَ " سِيْدٍ"
لكي يأتَلِقْ
ودارَ الذي دارَ
في شارعِ اللاسبيلِ
كعادتِهِ ظلَّ يهذيْ طويلاً
فتَىً شَكَّ في كلِّ مَن أقنعوهُ
- بهِم - أن يَثِقْ
كادَ أن يَختَنِقْ
حينَ مَرَّ المساءُ ادْلَهَمَّ حنيناً
على بابِهِ
حينَ قالتْ لهُ شمعةٌ
أنتَ في باليَ الآنَ
أقسَمَ أنّ عناوينَهُ أخطأتْها المجازاتُ
أنَّ حديثاً جرى
بينَ نافذتينِ مِن الحُزنِ
لم تَتْرُكا فرصةً
لخروجِ فتىً مِن صريرِهما
نحوَ إجهاشةٍ ما لها وطنٌ
غيرُ هذا القَلِقْ
في خِضَمِّ الصديقِ
رمَتْهُ الطريقُ
فظلَّ جُزَافاً يَرِفُّ كسَهْوٍ
تُعانِقُهُ فكرةٌ لهباءٍ مضى
واكتفى أن يُغنّيَ للإبتسامةِ إذ فاجأتْهُ
بصمتٍ عَميقْ
الصدى حافِلٌ بضجيجِ المدى
أيُّ صوتٍ هُنا
غيرُ ما خبّأتْهُ المدينةُ
في ثوبِها مِن رَدى
ما أسَفَّ انكِماشَكَ معنىً
بهِ لفظةٌ قد تَضيقْ !!
داعِبِ الإحتمالاتِ في راحَتَيَّ الندى
وانتَشِ الآنَ بالمُوقفِ الحُرِّ
في خافقي
وانْطَلِقْ
......كادَ
............أن
................ يختَنِقْ
***
7/3/2018م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


