الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قبلَ الفاصِل - زاهر حبيب
الساعة 20:32 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

ما كنتُ أحسَبُ في الهوَى صُدَفا
لــكـنَّ حَــظِّـي بـاسـمِـها حَـلَـفـا
.
.

صَـوَّبـتُـهـا فـــي الـغَـيْـبِ أُمـنِـيَـةً
حتى غــدتْ فـي مَـلعَبـي هَـدَفا
.
.

غَـجَـرِيَّــةُ الـعَـيْـنَــيْـنِ، أُغــنــيَـةٌ
نَـبـضـي عــلـى أنـغـامِـها عَــزَفـا
.
.

لــمَّـا أتَـــتْ تَـخـتَالُ فــي لُـغَـتي
مــا كـانَ مَـمـنُوعًا، بـهـا انـصَـرَفا
.
.

صَــلَّـتْ شِـفَـاهـي نـحـوَ قُـبـلَتِها
والـقـلبُ عـنـدَ دلالِها اعـتَـكَفا
.
.

آمَــنـتُ بـالـسِّـحرِ الـــذي نَـفَـثَتْ
مـا خِـفـتُ إثْمًـا.. لا ، ولا جَـنَـفا
.
.

حتى الخَـطـايا لم تـحِــسّ بـنــا
كلّا.. لأنّــا فــي الـهـــوَى حُـنَـفا
.
.

هيَ في صَدَى عُـمُـري مُسافِرةٌ
تَـــرْتَــدُّ نَــحــوي كُــلَّـمـا هَــتَـفـا
.
.

وأنـا الـمُـعَـلَّــقُ فـــي مَـدَائـنِـها
أســمُـو بــهـا مُـسَّـاقِـطًا كِـسَـفا
.
.

حَـسْـبي بـأنِّـي مُــذْ ظَـفِرتُ بـها
مُــتـفـاعِـلٌ بــغَـرامِـهـا مُــتَــفـا..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً