الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قبلَ الفاصِل - زاهر حبيب
الساعة 20:32 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

ما كنتُ أحسَبُ في الهوَى صُدَفا
لــكـنَّ حَــظِّـي بـاسـمِـها حَـلَـفـا
.
.

صَـوَّبـتُـهـا فـــي الـغَـيْـبِ أُمـنِـيَـةً
حتى غــدتْ فـي مَـلعَبـي هَـدَفا
.
.

غَـجَـرِيَّــةُ الـعَـيْـنَــيْـنِ، أُغــنــيَـةٌ
نَـبـضـي عــلـى أنـغـامِـها عَــزَفـا
.
.

لــمَّـا أتَـــتْ تَـخـتَالُ فــي لُـغَـتي
مــا كـانَ مَـمـنُوعًا، بـهـا انـصَـرَفا
.
.

صَــلَّـتْ شِـفَـاهـي نـحـوَ قُـبـلَتِها
والـقـلبُ عـنـدَ دلالِها اعـتَـكَفا
.
.

آمَــنـتُ بـالـسِّـحرِ الـــذي نَـفَـثَتْ
مـا خِـفـتُ إثْمًـا.. لا ، ولا جَـنَـفا
.
.

حتى الخَـطـايا لم تـحِــسّ بـنــا
كلّا.. لأنّــا فــي الـهـــوَى حُـنَـفا
.
.

هيَ في صَدَى عُـمُـري مُسافِرةٌ
تَـــرْتَــدُّ نَــحــوي كُــلَّـمـا هَــتَـفـا
.
.

وأنـا الـمُـعَـلَّــقُ فـــي مَـدَائـنِـها
أســمُـو بــهـا مُـسَّـاقِـطًا كِـسَـفا
.
.

حَـسْـبي بـأنِّـي مُــذْ ظَـفِرتُ بـها
مُــتـفـاعِـلٌ بــغَـرامِـهـا مُــتَــفـا..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص