الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جـفـتْ عـناقيد انـتظاري - زين العابدين الضبيبي ‏
الساعة 15:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


جـفـتْ عـناقيد انـتظاري
والـبؤسُ يـهزأُ بـانكساري

وتـبـخـرَ الــوعـدُ الأنــيـقُ
على اشتعالاتِ اصطباري

والريحُ تشربُ مـن دمـي
والـفـقدُ يـأكـلُ من دماري

عــبـثـاُ ألــمـلـمُ غــربـتـي
وأشــدُ أوتــارَ احـتضاري

و الـليلُ يخطبُ بالـنجومِ
الـمـجـهداتِ مــن الــدوارِ

والـصمتُ يسندُ وحشتي
بالدمعِ، يطفحُ من جراري

جـرحتْ مواويلُ السرابِ
دقــائــقَ الأمـــل الـمـعـارِ

وتـوكـأتْ جـسـدَ الـظنونِ
جـمـيـع ســاعـاتِ الـنـهارِ

أيـن الـذين؟ الـوقتُ غـي
بـــهــمْ بــذاكــرةِ الــغـبـارِ

كـانـوا ظــلال الـمعجزاتِ
وكـــان يـطـربهمْ هــزاري

حــتـى تـنـكـبتِ الـغـيـومُ
لـحـقلِ ودّي واخـضراري

والأنَ يــفــزعُ خـطـوهـم
إن شـاقَ موطئها جواري

كم تـشبهُ الأيامُ تحديقُ الـ
ـغـوايـةِ فــــي الـمـسـارِ

غـبشاً تـطلُ على الجنونِ
بــألــفِ وجــــهٍ مـسـتـعارِ

وكــمـا تـخـبـئهُ الـجـهـاتُ
مــن الـمـكـائدِ لـلـصـواري

بــي مــن مـلـوحةِ حـزنها
مـا ليسَ في وسعِ البحارِ

بــي كــل خـيـباتِ الـكبارِ
وكــــل أحـــلامِ الـصـغـار

.............
 
28سبتمبر 2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص