- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
(السَّامريُّ) يعيدُ ذاتَ الخُطّةْ
اليومَ .. ربُّ النّفْطِ يعبدُ نفْطَهْ
و الفاقدُ اﻷشياءِ يلعنُ حظَّهُ
و الحظُّ -أيضًا- قالَ: لوْ لمْ يُعْطَهْ !
ٱلدربُ أسئلةٌ تًصَعَّدُ !! بينَما
نُزُلُ المُشرَّدِ ضائعاتٌ وَسْطَهْ
مِنْ أينَ أبدأُ قَصَّ أجنحةِ المنى ؟
ٱلريحُ شاسعةُ اﻷذى !! مُنْحطَّةْ !
كمكارمِ اﻷشواقِ أحيانًا ! أرى
عَبَقَ المدينةِ مُهملًا في (الشّنطةْ) !
للتّوِّّ عدتُ , فقدتُ كلَّ علاقةٍ !
و سُلِبْتُ آخرَ موطنٍ في (النّقْطةْ)
وحديْ رحلتُ .. و كنتُ أجهلُ وجهتي
إنّيْ لَأُبْحرُ بِيْ لِغيرِ مَحطَّةْ !!
وحديْ إذًا ! إلّا الجهاتِ تحيطُ بي
تحكيْ : متى يلقى المبعثرُ شَطَّهْ !
و وجدتُنِيْ نصًّا يُأوّلُ بعضَهُ !
و بسلطةٍ يجتاحُ نَصَّ السُّلطةْ
في النقطةِ القصوى أضعتُ حضارتي
و هويّتي , تبًّا : رجالَ الشُّرطةْ !!
... و يطلُّ جنديٌّ عليَّ كأنّهُ
متأهّبٌ ﻹثارتيْ بالسَّقطةْ !!
ماذا همستَ ؟ و كانَ يملأُ وجهَهُ /
عينٌ كعينِ المَا / و عينٌ / نُقْطَةْ(.)
و خلالَهُ أنفٌ كفاصلةٍ هوَتْ
نحوَ الذُّرى , و فمٌ يشابهُ شَرْطةْ (-)
سهرانَ .. تقْطرُ منْهُ إسئلةٌ لها
شكٌّ يقينيٌّ .... أنا في (ورْطةْ) !!
ماذا تريدُ ؟ لقد نسيتُ هويّتي
مرهونةً من أجْلِ بعضِ الْحِنطةْ
في الرّيفِ !
-ما ٱسْمُكَ؟
-أحمدُ الجرفُ ..
-انْتظرْ ...
-هلْ أنتَ مَنْ منَحَ المذاهبَ سُخْطَهْ !
-أجَلِ
-انْزلِ اﻵنَ .. البلادُ غريقةٌ
في موتِها ,
.. و ذكرتُ (..قولوا حِطَّةْ ..)
-مَعَ مَنْ خرجتَ ؟ و صارَ يخرجُ نُوْتَةً
و يثيرُ رأيي - قاصدًا - لِيخطَّهْ
و بدأتُ أختصرُ الحديثَ و أتّقيْ
خوضَ السّياسةِ , كنتُ ألعنُ رهْطَهْ !
صغتُ الكلامَ الجاذبيَّ , قصصتُ من
شعْرِ اللغاتِ حكايةً للبطّةْ !
و سردتُ بعضَ مغامراتي في الهوى
ٱلحبُّ مثلُ الحربِ .. أكبرُ غلطةْ !
.
خطَأٌ جسيمٌ .. مَنْ يحاولْ راحةً
فيْ خوضِ فتنتِهِ سيفقدُ قِسْطَهْ !
أ تظنُّ يا جنديُّ أنّ الفأرَ تحـ
ـتَ السّدِّ فكّرَ في جموحِ القطّةْ !
-ماذا قصدتَ ؟ أ لم تفكّرْ مرّةً
لو أنّ حبَّ اﻷرضِ زادَكَ بسطةْ !
ثرثرتُ في أشياءَ .. كانَ يصوغُ ما
أروي ! يحاولُ بالسياسةِ ربطَهْ !
و كأنّني في مسرحيّتِهِ بلا
خشبٍ , بلا نسبٍ أصوّرُ لقْطةْ .
.. للموتِ , إصبعُهُ مجهّزةٌ لكي
تستجلبَ الأملَ اﻷخيرَ بِضغطةْ
ــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر