- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 20 سبتمبر 2018
قرأت بالأمس خبرا ينعث الروح ويدميها ، فقد قال الخبر القصير أن علي عبد العال القطان - وهو مصري - قد توفي ، والقطان هو من قال في العام 93 للرئيس مبارك : (( إتق الله )) فرمي في المعتقل 15 عاما….
فورا وردت الى خاطري
🔴رائعة فاروق جويدة🔴
ياسيدي الفرعون
قل لي
كيف أدمنت الفساد
وبأي حق
قد ورثت الحكم في هذي البلاد
وبأي دين..
قد ملكت الأرض فيها.. والعباد
مولاي لا تغضب..
إذا ما جاء دورك في المزاد
ورأيت عرشك بعض ما أكل الحريق
وبعض ما ترك الرماد
ورأيت تاج الملك..
يهوي فوق رأسك مثل أسراب الجراد
اقرأ حكايا الملك يامولاي..
تدرك أين أصبح قوم عاد
أتراك تعرف ما الذي خنق الجياد ؟
الجالسون على الكراسي في عناد
الراكعون أمام أصنام الفساد
البائعون لكل شيء في المزاد
انظر إلى لون الوجوه..
وكيف غطاها السواد
انظر إلى حزن الأرامل..
خلف أثواب الحداد
هذي بلاد لم تعد
في ظل بطشك كالبلاد
صغرت بنا الأشياء.. ضاق الكون
صرنا لا نراه
الناس تهرب في الشوارع..
والحياة بلا حياة
والنهر يغرق كل يوم في دماه
مرت عليه غرائب الأيام..
من قهر.. إلى قهر..
ومن ذل إلى ذل
وجف النيل من بطش الطغاه
وطن بعرض الكون يبحث عن مداه
وطن بطول الكون يسقط من علاه
يتوكأ المسكين في الآفاق..
يسأل عن سماه
مازال يصغر في العيون.. وينحني
حتي تلاشت بين أعيننا خطاه.
تذكرت أيضا ماقاله السادات يوما في خطاب له مشهور: (( اوجه كلامي للواد اللي مرمي الآن في السجن زي الكلب وهو يسمعني)) ، كان يقصد عبود الزمر، قلت هل يحق للحاكم ان يشتم مواطنا كامل الحقوق ، ولا يحق للمواطن أن يقول أمام الحاكم فقط : إتق الله !!! اي زمن حقيريعيشه الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج ، وفي قطرالتي بها قناة الجزيرة سجن المواطن أو الشاعر فلانا لانه قال قصيدة فسرت على انها ضد الحاكم ، وفي السعودية يجرجرالكل لان الاميروليس القانون هو اللي عايز وتصدرعليهم احكاما لاتدري عن جلسات المحاكم شيىئا ، متى انعقدت ومتى حكمت !!!!!!!!.
وفي اليمن السعيد فقد ودعنا حتى العرف مبكرا ، اما القانون فليس بيننا وبينه معرفه ، ولم يمرفي الدياريوما …
السادات أيضا (( ابو الديمقراطية ))، لم يقبل أن يسأله احد الطلاب اعتقد في جامعة القاهرة فقمعه فورا:(( احترم نفسك ، واعرف أنت بتكلم مين )) !!!!
عبد الناصر الذي يتهمه اعداؤه وبالذات الاخوان عبر أحمد منصور وكذا السعودية والاسر الحاكمة الاخرى باستثناء الكويت بالديكتاتورية ، عندما ذهب إلى الاسكندرية ظل طوال يوم يستمع إلى نقد الطلبة ، يوما كاملا ليخرج على اكتاف الطلبة الذين اصروعلى أن تلتقط لهم معه صوره ، ليلتقط كامل الشناوي ماحدث ويكتب غنوة عبد الحليم الاروع : (( صورة )) !!!!، عبد الناصركان إنسانا بكل ما تعنيه الكلمة …..
يظل الحكم الفردي اسوأ اساليب الحكم ، اما الحكم الاسري فمصيبة كبرى ، وان اردنا أن نخرج من موبقات الحاكم الفرد بأي إسم اقولها عن قناعه أن علمانية وجهها الاخرالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتناسب ظروف هذا البلد يهيئ لها الواقع بعقل وحكمه هي الاسلوب الافضل والارقى كنهج لأي حكم ديمقراطي ياتي عبر مشروع كامل وشامل ومتكافئ احسن بديلا عن الحكم الفردي الذي لا تنتج عنه سوى تحول الحاكم إلى طاغية ومن حوله من اشكال والوان إلى مجرد أبواق تمجد باسمه …..والشعوب تتحول إلى مجرد قطيع طويل عريض خاصة عندما يسيس الدين من قبل الحكم ….
لله الامرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


