- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جرس القلب يدق ثلاثا ،الأخيرة كانت تبدو أكثر عنفوانا من الأخريات !يستجمع كل قواه التي انهارت ذات صدمة عنيفة ليلة البارحة ليفتح عينيه ببطئ !
أشعة الشمس كانت قد تسللت من النافذة منذ برهة لكن دون أن تستطيع لفت انتباهه كي
ينهض من تلقاء ذاته .
يحاول الحراك من على سريره لكن دونما جدوى ،جسده المهترئ أعلن التمرد عليه هذا الصباح !، حتى ساعة الحائط يبدو أنها قد نامت معه ليلة البارحة لكنها لم تستيقظ بعد وكأنما هي الأخرى بدت مفتقدة لعزيز عليها كانت تقضي ليلتها متأملة لعينيه !.
عقله لا يزال مشدوها من هول الصدمة! بنات أفكاره باتت ليلتها مبعثرة على قارعة الخيبة .
صورة آخر تلويحة لا تزال عالقة في ذهنه بكلما أوتيت من وجع !
يأخذ هاتفه ليجد رسالة معلقة منتظرة لتعرف ما ستنطق به عيناه حينما سيقرأها !
(ها قد وصلت إلى وجهتي ولقد وجدت ماكنت أريده ...السلام لروحگ )كانت حروف الرسالة مرتبة على هذه الهيئة
علقت دموعه على حافة جفنيه دون أن تجد القوة الكافية لتنزل من على خديه !
أي سلام يتحدث عنه هذا المعتوه !؟قالها في نفسه ثم عاد بذاكرته لعدة سنوات مضت
ليلة شتائية باردة تتخللها زخات مطر خفيفة أو ما يطلق عليها بالطل ،القمر يظهر ويختفي بين هنيهة وأخرى كان يوسف وصلاح يجلسان على سطح أحد منازل القرية المهجورة يتبادلان الحكايا والأحلام ..أتفقا سويا أن لا يفترقان وأتفقا على حلم وطموح واحد ....درسا معا في ذات الصف طيلة مرحلة الثانوية في مدرسة القرية الشهيرة بأسقف أسطحها المفتوحة على السماء!!،أتاحت لهما تلگ الخاصية بأن يصلا بأحلامهما عنان السماء ودون أن يفصلهما سقف!
مرت الأيام وأنهيا الثانوية بدرجات تسمح لهما بمواصلة الحلم ،اتجها معاً إلى المدينة ليجتازا امتحان المفاضلة الذي كان يمثل العقبة الأخيرة للوصول إلى بداية الحلم!
عدة أيام بعدها وجاءت نتيجة المفاضلة على نحو صادم لكليهما فلقد شاءت الأقدار على أن تعطيهما نصف الحلم لا غير!، قُبلَ يوسف وأطلقت رصاصة الرحمة في صدر صلاح .
تظاهر صلاح بالثبات حينها أما يوسف فلقد حاول جاهدا أن يخفف من ألم الصدمة عن صدر صلاح بسرد قصص أولئك الذين حولوا فشلهم إلى نجاحات .
مضت بعدها الأيام ليدخل صلاح المنزل بالأمس بخبر جاء كالصاعقة على رأس يوسف!
أخبر صلاح يوسف بحصوله على عمل يناسبه في إحدى المدن المجاورة بوساطة أحد أصدقائه،وعن ضرورة المغادرة في ذلگ اليوم ،وما هي الا ساعات وغادر صلاح القرية دافنا معه نصف حلم وتاركا خلفه رسالة ليوسف مفادها (نصف حلم في هذا الزمان قد يكفي ...أحتفظ بنصفك بكل ما أوتيت من قوة !!!)
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر