- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
أظهرت الصور وتسجيلات الفيديو التي تم بثها من جنازة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز يوم أمس الجمعة 23-01-2015 أن اثنين من أهم وأبرز حلفائه وأصدقائه غابوا عن التشييع، وهما: ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي غاب ولم يرسل أياً من أشقائه ليحل مكانه، اضافة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يجلس اليوم على كرسي الرئاسة بفضل الملك الراحل وبفضل دعمه السياسي والمالي، بحجة سوء الأحوال الجوية.
وبحسب المعلومات التي يجري تداولها في الرياض الآن فان حالة من القلق والاستنفار تشهدها أبوظبي بعد التطورات التي استيقظ عليها العالم صباح الجمعة، وهو ما دفع الشيخ محمد بن زايد الى تجاهل التشييع وعدم الهرولة نحو الرياض التي يبدو بأنه لم يعد يجد له مكاناً فيها.
وبحسب الصورة التي نشرها موقع “أسرار عربية” من تشييع الملك عبد الله فان الملك سلمان كان جلساً أمام الجثمان المسجى، والى جانبه أمير الكويت وأمير قطر وملك البحرين اضافة الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما غاب رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد، وغاب شقيقه الحاكم الفعلي في الامارات محمد بن زايد، وغاب نائب رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن راشد عن التشييع، وبدت دولة الامارات وكأنها في كوكب آخر لا علاقة له بالسعودية.
ويفسر مصدر سعودي غياب الشيخ محمد بن زايد بأنه رد فعل على التطورات التي حصلت صباح اليوم الجمعة في السعودية، والتي جاءت بعكس ما يشتهي، حيث أن “بن زايد تلقى ضربة موجعة بتنصيب الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد وطرد التويجري من الديوان وخسارة الامير متعب بن عبد الله”.
ومن المعروف أن الشيخ محمد بن زايد كان صديقاً شخصياً وحليفاً للأمير متعب بن عبد الله، كما أنه الصديق الحميم والحليف القوي للأمير بندر بن سلطان، وكان من خلالهما يؤثر على الكثير من مواقف وقرارات المملكة، وهو ما أدى به -أي محمد بن زايد – الى الشعور بالهزيمة والانتكاس بسبب التغيرات التي حدثت بعد ساعات من وفاة الملك والتي يصفها البعض بأنها انقلاب كامل داخل الأسرة السعودية الحاكمة.
وكان محمد بن زايد قد أهدى للأمير متعب بن عبد الله قصراً فارهاً في جزيرة السعديات في أبوظبي، كما دفع مليار و250 مليون ريال سعودي للأمير بندر عندما كان رئيساً للاستخبارات، وكان يتقرب من الأمير متعب على اعتبار أنه الملك المقبل للسعودية، وذلك بحسب تقرير سابق نشره موقع “أسرار عربية” يوم 18 آب/ أغسطس 2014.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر