- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لنْ أُخبرَ العذالَ أنكَ قاتلي
وبأنني مازلتُ أحيا
مازلتُ أهواني معكْ
ما زلتُ أقوى أنْ أموتَ ، وأنْ أموتَ ، وأنْ أموت ...
إن آه شوقي أوجعكْ .
لنْ أُخبرَ العذالَ أنكَ قاتلي
وبأنني ،
مازلتُ أصدقَ من تغابى عن عذابِكْ
من خافَ خوفَهُ من سرابِك
وبأنني أُشفى بفاجعة التمني
وأنا حكاياتٌ أُسافرها
مابين آهاتي وبيني
كيما أراك لأ تبعكْ…
ويجرني قلبي جراحات ٍ وراءك
وفيك يا وجعي
أَمدُّ أحلامي ، وأسرج عقمها
وبها أضيع لأرجعكْ
..
لنْ أُخبرَ العذالَ أنك قاتلي
وبأنني والدمعُ تغزلني خطاه
والأمسُ يبكيني احترابه
والحزنُ أخضرُ في يدي َّ وفي فمي أعشوشبَ الخذلانُ من سفري معكْ.
مازلتُ أرجئني إليكْ…..
أُُغْري التَّصبُّرَ خلفَ بابِكْ
أَهذي إليَّ ليسمعكْ
أُهدي انتظاري للسراب لأجمعك ْ
تَعالَ يا وطني ....
لنْ أُخبرُ العذال أنَّك قاتلي
فأنا أُحبُّك……
لا حيلةً
تعالَ كي أرد أقلامي إليَّ
الكل يسأل عن غيابي دفتري والأرضُ من حولي والذكريات .
وأنا أخبئني … هناكْ
حيثُ الهنا لا تستدلُّ..
وحيثُ لا يدري سواكْ
كيما تعدني يا حبيبا لم تكنهُ
غير اغترابا في الحنايا لم أخنهُ
تعال يا وطني
في الحيِّ لا شمسٌ ولا قمرٌ ولا سحبٌ ترافقني…
وحدي تُضيعني تناهيد الجهاتْ .
تعال يا وطني
عُدني حبيباً لا يخني
عُدني بلاداً لا تُخِيفُ
عُدني ضياءً لا يجفُّ
عُدني رغيفاً لا يخافْ
عُدني إجاباتٍ أغثني بالحياة .
عُدني إبتسامات ٍ بها أُدثر خوفََ أطفالي
عليكْ..
وبها أُُسلي في الحنايا حيرةً تجني صبايَّ لتزرعكْ.
تعالَ يا وطني…
لن أخبر العذال أنك قاتلي
وبأنني مازلتُ أحيا
مازلتُ أهوى
وبأنني مازالتُ أنظر في غيابك مرجعكْ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر