- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حذرت السلطات الأمريكية الاربعاء من هطول أمطار وفيضانات كارثية يمكن أن يتسبب بها الاعصار فلورنس في قسم شاسع من الساحل الشرقي للبلاد، مهددا ملايين الأشخاص على رغم تراجع سرعة الرياح.
وطُلب من حوالى 1،7 مليون شخص الاحتماء بعيدا عن شواطئ كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفيرجينيا.
وهذه الولايات الثلاث على الساحل الاطلسي هي الأكثر تعرضا لتهديدات الاعصار الذي من المنتظر هبوب أولى رياحه العنيفة الخميس. وستزداد خطورته الجمعة والسبت.
كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفيرجينيا هي الأكثر تعرضا لتهديدات الاعصار الذي من المنتظر هبوب أولى رياحه العنيفة الخميس
وكانت ويلمينغتون، المنتجع البحري في كارولاينا الشمالية، والتي تعد أكثر من 100 الف نسمة، تستعد لتأثير الاعصار الاربعاء. وفي المساء، كان فلورنس ما زال يبعد 540 كلم عن السواحل ويقترب منها بسرعة 26 كلم في الساعة.
وباتت الشوارع شبه مقفرة فيما وضعت ألواح خشبية أمام المتاجر والمساكن. وكتب على واجهة حانة “تافرن لاو” “ويلمينغتون ما زالت صامدة” و”لست مرحبا بك هنا أيها الإعصار”.
وجاء في نشرة المركز الوطني للأعاصير، ان الاعصار فلورنس الذي تراجع إلى الفئة الثالثة، صنف في الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من خمس فئات، بعدما ضعفت رياحه الى 175 كلم في الساعة.
لكن “فلورنس ما زال يُعتبر اعصارا كبيرا بالغ الخطورة” عندما سيقترب من السواحل الخميس، كما أضاف المركز محذرا من خطر ارتفاع المياه.
وحجم الرياح التي يحملها الإعصار ازداد بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن تكتسح مساحة أكبر من المتوقع.
الطبيعة
تزايدت الأربعاء الدعوات إلى الاسراع في إخلاء المناطق المعرضة للخطر. وقالت بريندا بيتوني، رئيسة بلدية ميرتل بيتش، المنتجع البحري الشهير على ساحل كارولاينا الجنوبية “بعد اليوم، سنكون فعلا قد تأخرنا كثيرا. لا تنتظروا الدقيقة الأخيرة”.
من جهته، قال الرئيس دونالد ترامب على تويتر “من الملح أن ينفذ كل شخص أوامر الإخلاء المحلية”.
وأضاف من البيت الأبيض “حماية الأرواح هي الأولوية المطلقة”.
وفي مخيم من المنازل النقالة في ضاحية ويليمنغتون، كان الناس يستعدون للمغادرة بعدما أمنوا الحماية للأبواب والنوافذ. وقالت ألوندرا اسبينوزا لوكالة فرانس برس “لدي ولدان وأريد أن أبعدهما أكبر قدر ممكن من هنا ومن مخاطر الاعصار”.
واختارت صولانج ايليو ثومبسون صاحبة مطعم إيندوشين، البقاء حتى لو أن مطعمها قد أقفل لانعدام اليد العاملة.
وقالت هذه الفيتنامية التي تقيم منذ أكثر من 40 عاما في الولايات المتحدة “أنا أبقى هنا، المبنى متين، لا أشعر بأي قلق، بوذا سيحمينا”.
وفيما بدأت الرياح تهب على ويلمينغتون بعد الظهر، أضافت “ليس ثمة شيء يتعين القيام به، لا يمكننا وقف الأم الطبيعة”.
واوضحت “نسخت افلاما كورية لتمضية الوقت، ولدينا ما نقوم به مع الخمر واحتياطات المطعم”.
وعلى بعد 300 كلم الى الجنوب، تواجه تشارلستون صعوبات أيضا.
وقال خبير كهرئائي التقته وكالة فرانس برس في محطة للمحروقات بمدينة تشارلستون السياحية في كارولاينا الجنوبية، “سبق ان واجهت هوغو”، مشيرا الى الاعصار الذي اجتاح الولاية في 1989. وأضاف “سيكون ثمة مزيد من المياه، لكننا سنتخلص منها، أنا على ثقة من ذلك. لدينا كل ما نحتاج اليه، نحن على استعداد”.
كل شيء ممتلئ
ويزيد الشك حول مسار الاعصار، من مخاوف الناس. في تصريح لوكالة فرانس برس، قال باري سباركس أحد سكان كولومبيا في كارولاينا الجنوبية “ابني يعيش في كارولاينا الشمالية وكان حتى هذا الصباح يفكر في زيارتي والان يسألني هل أريد ان أزوره”.
من جهته، اعتبر جيف بيارد، المسؤول في الوكالة الفدرالية لإدارة الأوضاع الطارئة أن الاعصار فلورنس “سيكون مثل مايك تايسون على ساحل” كارولاينا.
وقالت شركة دوك اينرجي لتزويد الكهرباء، في شارلوت (كارولاينا الشمالية) ان ما بين مليون وثلاثة ملايين مستخدم يمكن ان يتأثروا بانقطاع التيار في ولايتي كارولاينا، وان التصليحات يمكن أن تستغرق بضعة أسابيع.
من جهتها، أعلنت ولاية جورجيا الواقعة الى الجنوب، حالة الطوارئ الاربعاء، ومن شأن هذا التدبير ان يشجع على الافراج عن المساعدة الفدرالية.
وأوضح الحاكم ناتان ديل انه يريد “الاستفادة من كل الموارد الممكنة” لمواجهة الرياح العنيفة والامطار الغزيرة. وأكد له الرئيس ترامب الحصول على مساعدة الحكومة الفدرالية ووكالة ادارة الأوضاع الطارئة، كما اوضح البيت الابيض.
ومن المتوقع ان يؤدي الاعصار إلى هطول أمطار غزيرة على ساحل الشواطئ الرملية. في ولاية كارولاينا الشمالية، من المتوقع هطول ما بين 50 و 75 سنتيمترا من الامطار، ومتر في بعض الأماكن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر