- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الثلاثاء 4 سبتمبر 2018
ازعم أنني وفي مع اصحابي ، لا اتخلى عنهم ، ولا ارميهم خلفي في منتصف الطريق ، ولا اقترب من شعار الغاية تبرر الوسيلة في علاقتي مع صحابي ابدا، واكره الخداع ، ولا اجيد التآمرابدا ، هكذا بدأ حديثه معي والألم باديا على وجهه، احسست ان صاحبي مجروح ، بل وجرحه غائريصل ألمه إلى العظم ….
عدت اقول : ايش في - ربما لا شيء ، لقد تركني صاحبي في منتصف الطريق الذي وضعت أنا رجله عليه …. انطبق علي المثل الذي يقول : علمته الرماية يوما ، فلما قوى ساعده رماني ….
عاد يقول : صدقني لا يهم ، فان تكتشف هؤلاء خير من أن تستمرمعهم في السير على نفس الطريق…
قلت من جديد : أيش حصل؟
حصل شغل السياسيين ، او شغل اولئك الذين ينافقون في سبيل الوصول إلى حضوة ما ، إلى مكسب ما ، ويكونون مستعدين بل ويحملون في جيوبهم كل انواع الطلاء ، وبدلا عن القول أن لكل وجه كرامة ، فيصبح شعارا أن لكل لحظة وجه !!!..
كثيرون هم الانتهازيون ، من يلونون اللحظة باللون الذي يناسبها ، كثيرون من يكونون على استعداد لبيع اعز ما معهم في سبيل أن يصلوا إلى منصب ما !!!، وليس في الأمر عجب كما يقولون هم : السياسة تشتي كذا ...أنا لا افهم في هذه السياسة التي تجعلك تبيع كرامتك من أجل موقع ما ، مبلغ ما، حظوة ما ...للأسف الشديد فالنظام الذي مايزال مستمرا وذهب رمزه فقط افسد انفس كثيره وبمعرض السيارات الذي كان في دار الرئاسة افسد حتى من كنت تعتبرهم ملائكه ، الا من رحم ربي…..
وعلى المستوى الشخصي تحول كثيرون إلى مجرد باعه رديئين لكل شيء في سوق له أول وليس له آخر ، سوق حراج واسع للمبادئ والقيم ، وصارت عبارة احمرعين شعارا لمرحلة كامله ماتزال مستمره والعداد لم يتوقف عن تسجيل ارقام المنضمين الجدد ….
هي ثقافة كما قال صاحبي الاخر : انتم تحسدوا اصحابها ، قلت : كيف؟ قال : فلان يحمل الثانوية العامة يستلم مرتب ومكافآت حامل درجة دكتوراه ، ليش تحسدوا ، قلت بالفعل وقد حسدنا أيضا من مرتبه عشرين ويوفر منه شهريا عشره ملايين !!!
كل القيم تحولت إلى سلع تباع في كل سوق ، ولذلك لا تستغرب أن يبيعك صاحبك في منتصف الطريق!!! …
قلت والآن ؟ قال : بعد أن باعني صاحبي لن استغرب أي شيء ، فقد اصبحت التجارة الرابحة أنك اذا اردت تحقيق مكسب ما ، فلتمرفي طريقك إليه على ألف ظهر…..
عدت اقول :
بيعة صاحبك اثرت عليك إلى هذا الحد؟ ضحك : صاحبي مسكين وتصرفه انعكاس لغياب التربية الرسمية التي تنتج المواطن الصالح …لكنني سأظل كما أنا ….
لله الامر من قبل ومن بعد ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر