- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الثلاثاء 4 سبتمبر 2018
ازعم أنني وفي مع اصحابي ، لا اتخلى عنهم ، ولا ارميهم خلفي في منتصف الطريق ، ولا اقترب من شعار الغاية تبرر الوسيلة في علاقتي مع صحابي ابدا، واكره الخداع ، ولا اجيد التآمرابدا ، هكذا بدأ حديثه معي والألم باديا على وجهه، احسست ان صاحبي مجروح ، بل وجرحه غائريصل ألمه إلى العظم ….
عدت اقول : ايش في - ربما لا شيء ، لقد تركني صاحبي في منتصف الطريق الذي وضعت أنا رجله عليه …. انطبق علي المثل الذي يقول : علمته الرماية يوما ، فلما قوى ساعده رماني ….
عاد يقول : صدقني لا يهم ، فان تكتشف هؤلاء خير من أن تستمرمعهم في السير على نفس الطريق…
قلت من جديد : أيش حصل؟
حصل شغل السياسيين ، او شغل اولئك الذين ينافقون في سبيل الوصول إلى حضوة ما ، إلى مكسب ما ، ويكونون مستعدين بل ويحملون في جيوبهم كل انواع الطلاء ، وبدلا عن القول أن لكل وجه كرامة ، فيصبح شعارا أن لكل لحظة وجه !!!..
كثيرون هم الانتهازيون ، من يلونون اللحظة باللون الذي يناسبها ، كثيرون من يكونون على استعداد لبيع اعز ما معهم في سبيل أن يصلوا إلى منصب ما !!!، وليس في الأمر عجب كما يقولون هم : السياسة تشتي كذا ...أنا لا افهم في هذه السياسة التي تجعلك تبيع كرامتك من أجل موقع ما ، مبلغ ما، حظوة ما ...للأسف الشديد فالنظام الذي مايزال مستمرا وذهب رمزه فقط افسد انفس كثيره وبمعرض السيارات الذي كان في دار الرئاسة افسد حتى من كنت تعتبرهم ملائكه ، الا من رحم ربي…..
وعلى المستوى الشخصي تحول كثيرون إلى مجرد باعه رديئين لكل شيء في سوق له أول وليس له آخر ، سوق حراج واسع للمبادئ والقيم ، وصارت عبارة احمرعين شعارا لمرحلة كامله ماتزال مستمره والعداد لم يتوقف عن تسجيل ارقام المنضمين الجدد ….
هي ثقافة كما قال صاحبي الاخر : انتم تحسدوا اصحابها ، قلت : كيف؟ قال : فلان يحمل الثانوية العامة يستلم مرتب ومكافآت حامل درجة دكتوراه ، ليش تحسدوا ، قلت بالفعل وقد حسدنا أيضا من مرتبه عشرين ويوفر منه شهريا عشره ملايين !!!
كل القيم تحولت إلى سلع تباع في كل سوق ، ولذلك لا تستغرب أن يبيعك صاحبك في منتصف الطريق!!! …
قلت والآن ؟ قال : بعد أن باعني صاحبي لن استغرب أي شيء ، فقد اصبحت التجارة الرابحة أنك اذا اردت تحقيق مكسب ما ، فلتمرفي طريقك إليه على ألف ظهر…..
عدت اقول :
بيعة صاحبك اثرت عليك إلى هذا الحد؟ ضحك : صاحبي مسكين وتصرفه انعكاس لغياب التربية الرسمية التي تنتج المواطن الصالح …لكنني سأظل كما أنا ….
لله الامر من قبل ومن بعد ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر