الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
غريب الديار.. - وليد الشرفي
الساعة 12:01 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

غـريـبٌ رغــم أنــي فــي بــلادي 
أعـيش بـداخلي رغـم ابـتعادي

جــريــحٌ مــــن هــمــومٍ أثـقـلـتني 
أعــيـش مـبـعـثرًا رغــم اتـحـادي

غريقٌ فيكِ حتى لستُ أدري
أفيكِ السُعدُ أم وهج اتقادي

ذبــيـحٌ رغـــم أن الـجـسـم حـــيٌ 
شـــريــدٌ رغــــم أن هــــواكِ زادي

حـزيـنٌ كـالـقصيدة حـيـن تـأتي 
عــلـى وجـــعٍ تـمـدد فــي بــلادي

ضعيفٌ مــثـل أفــكـار الـحـيـارى 
شديدٌ مـثـلـمـا كــيــد الأعـــادي

بـعـيدٌ عــن عـيون الـناس حـتى 
كـأنـي لـسـت أسـمـع مــن أنـادي

قـريبٌ مـنكِ أقرب من عيوني 
شريدٌ عــنـكِ مـكـسـور الــفـؤادِ

طويلٌ كالحروب بلا انتهاءٍ
قصيرٌ كالأنامل في الزنادِ

فقيرٌ كاليتيم بدون دارٍ
غنيٌ بالثبات على الشدادِ

و لولا أنه وجعٌ كبيرٌ
لآثرتُ البقاء على الحيادِ

**

 

(و لـو أنـي ضـممتكِ في عيوني) 
و فــي قـلـبي تـشابكتِ الأيـادي

و يـكـفـيـني بــأنــي فــيـكِ أحــيـى 
سـجينًا فـي الفؤاد على انفرادِ

و أنـــكِ عـــزف ألـحـانِ الـحـيارى 
و موطن موطني وهوى فؤادي

(كـفاني منكِ أنكِ صرتِ مني) 
و أنـــي منكِ رغمًا عن عنادي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص