الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أيدلوجيةُ الخيبة - أحمد عبد الغني الجرف ‏
الساعة 14:45 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



 

دَخلْنا الضّجَّةَ الكبرى ' خرَجْنَا
مِن المَتْنِ / الضّجيجِ إلى الضّجيجِ

و عُدْنَا مُحْرَجِيْنَ إلى المعاني
نُراقبُ بعْثَنا يومَ الخُروجِ

نُقاسيْ موطنًا صُلِبَتْ رؤاهُ
خرائطُهُ غُبارُ الْـ ( آر بِيْ جِيْ )

كأنّا وسطَهُ نَصٌّ أليمٌ
يموتُ من المحيطِ إلى الخليجِ

مَتَى يا أرضُ تنتصرينَ فينا !؟
لَقَدْ متْنَا خلالَكِ .. فَلْتَموجيْ

سَيلْعَنُ بعْثَنا الطُّوْفانُ إنْ لَمْ
تكونيْ أمَّنَا بعدَ الوُلُوْجِ

و قد صرْنا ضعافًا كالأمانيْ
ﻷنَّ ملوكَنا بعضُ العُلُوْجِ

أراقوا مجدَنا و قضوا علينا
و صاروا دونَنا أهلَ الحجيجِ

و قالوا : ذروةُ الإيمانِ معنىً
على ظهرِ الخطابِ الْأيْدِلُوْجِيْ

و للتّاريخِ أنْ يغدوْ يتيمًا
لينهضَ بالزّمانِ التُكْنُوْلُوْجِيْ

و نشهدَ فيهِ أعراسَ البغايا
و سَوْءاتِ العُراةِ على البُروجِ

لماذا صارتِ الرؤيا دُخانًا ؟!
و أصبحتِ السّماءُ بلا أريجِ !؟

لأنَّا فالحونَ بلا فلاحٍ
و منهزمونَ في ظمأٍ بهيجِ

يحاصرُنا المجازُ بلا جهاتٍ
و يغزلُنا الحصارُ بلا نسيجِ

زرعْنا اﻷمنياتِ فزلزَلَتْنا
و نلْنا موتَنا قبلَ النضوجِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص