الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
أيدلوجيةُ الخيبة - أحمد عبد الغني الجرف ‏
الساعة 14:45 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



 

دَخلْنا الضّجَّةَ الكبرى ' خرَجْنَا
مِن المَتْنِ / الضّجيجِ إلى الضّجيجِ

و عُدْنَا مُحْرَجِيْنَ إلى المعاني
نُراقبُ بعْثَنا يومَ الخُروجِ

نُقاسيْ موطنًا صُلِبَتْ رؤاهُ
خرائطُهُ غُبارُ الْـ ( آر بِيْ جِيْ )

كأنّا وسطَهُ نَصٌّ أليمٌ
يموتُ من المحيطِ إلى الخليجِ

مَتَى يا أرضُ تنتصرينَ فينا !؟
لَقَدْ متْنَا خلالَكِ .. فَلْتَموجيْ

سَيلْعَنُ بعْثَنا الطُّوْفانُ إنْ لَمْ
تكونيْ أمَّنَا بعدَ الوُلُوْجِ

و قد صرْنا ضعافًا كالأمانيْ
ﻷنَّ ملوكَنا بعضُ العُلُوْجِ

أراقوا مجدَنا و قضوا علينا
و صاروا دونَنا أهلَ الحجيجِ

و قالوا : ذروةُ الإيمانِ معنىً
على ظهرِ الخطابِ الْأيْدِلُوْجِيْ

و للتّاريخِ أنْ يغدوْ يتيمًا
لينهضَ بالزّمانِ التُكْنُوْلُوْجِيْ

و نشهدَ فيهِ أعراسَ البغايا
و سَوْءاتِ العُراةِ على البُروجِ

لماذا صارتِ الرؤيا دُخانًا ؟!
و أصبحتِ السّماءُ بلا أريجِ !؟

لأنَّا فالحونَ بلا فلاحٍ
و منهزمونَ في ظمأٍ بهيجِ

يحاصرُنا المجازُ بلا جهاتٍ
و يغزلُنا الحصارُ بلا نسيجِ

زرعْنا اﻷمنياتِ فزلزَلَتْنا
و نلْنا موتَنا قبلَ النضوجِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً