- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الليبية، اليوم الأحد، حالة الطوارئ الأمنية في العاصمة طرابلس وضواحيها، التي تشهد منذ أكثر من أسبوع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخلفت أضرارًا مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة بحسب بوابة الوسط الإخبارية الليبية.
وجدد المجلس الرئاسي في بيان، التأكيد على أن “ما جرى ويجري من اعتداءات على طرابلس وضواحيها هو عبث بأمن العاصمة وسلامة المواطنين لا يمكن السكوت عليه”، معتبرًا أنه “يدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي، ويشكل إجهاضًا للجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد”.
كما جدد المجلس الرئاسي “تأكيده على ضرورة وقف الأعمال العدوانية على العاصمة واحترام الهدنة التي اتفق بشأنها مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك حرصًا على وقف نزيف الدماء والحد من الخسائر البشرية والمادية”.
وأكد المجلس الرئاسي أنه “لا خلاف له مع أي مدينة أو منطقة ليبية أو مكون اجتماعي، بل هو يعمل ومنذ توليه السلطة على لم الشمل وتوحيد الصفوف وتوفير الاحتياجات والخدمات لكافة المدن، ولقد مدَّ يد الوفاق للجميع فالوطن لا ينهض إلا بجهد أبنائه جميعًا دون استثناء”.
وأوضح أن إعلان حالة الطوارئ الأمنية بالعاصمة طرابلس وضواحيها جاء “لخطورة الوضع الراهن ولدواعي المصلحة العامة” بهدف “حماية وسلامة المدنيين، والممتلكات الخاصة والعامة والمنشآت والمؤسسات الحيوية»، منبهًا إلى أن “الأمر يقتضي اتخاذ كافة التدابير الأمنية والعسكرية والمدنية اللازمة لذلك”.
كما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان، “عن تشكيل لجنة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاق السياسي الخاصة بالعاصمة طرابلس وباقي المدن الليبية” محذرا “كل من يحاول استغلال الوضع الراهن من مجرمين وعديمي الضمائر من ارتكاب أية ممارسات تضر بالمواطنين أو تستهدف ترهيبهم بعواقب جد وخيمة”.
وكانت اشتباكات قد اندلعت اليوم الأحد في منطقة “مشروع الهضبة” بالضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس بين قوات اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة غنيوة.
وتستخدم في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة فضلا عن استخدام للدبابات، ويحاول اللواء السابع الاستمرار في التقدم بعد سيطرته على محيط الحظيرة النفطية ومعسكر النقلية بطريق المطار وانسحاب كتيبة غنيوة إلى منطقة مشروع الهضبة وأبو سليم، حيث شرعت في نصب المتاريس وإقامة السواتر الترابية وإغلاق الدوائر الحكومية بالمنطقة.
وتأتي الاشتباكات بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي شهدته العاصمة عقب اشتباكات ليلية عنيفة استمرت إلى وقت مبكر من صباح اليوم.
وشهدت الساحة دخول عنصر جديد متمثل في قوات “جهاز الأمن العام” القادمة من مدينة الزنتان بقيادة “عماد الطرابلسي”، وكانت هذه القوات قد خرجت من طرابلس نتيجة الحرب التي دارت عام 2014 وتمركزت في مدينة الزنتان وباطن جبل نفوسة جنوب غرب طرابلس.
وأكد الطرابلسي في تصريحات أوردتها وكالة الصحافة الليبية تمركزه بالمناطق المذكورة، مفيدا بتلقيه تعليمات من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بهذا الخصوص، وقال، إن “مهمتهم تأمين مناطق غرب طرابلس″.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ فجر الاثنين الماضي مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين اللواء السابع من جهة، وكتائب مسلحة من طرابلس، منها كتائب “ثوار طرابلس″، و”النواصي”، و” 301 “، وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة “غنيوة”.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استمرار تصاعد العنف في طرابلس وما حولها، وبالأخص استخدام المجموعات المسلحة للقصف العشوائي الذي يتسبب في مقتل وإصابة المدنيين، بمن فيهم الأطفال، مقدماً تعازيه لأهالي الضحايا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر