الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
نفخةٌ في رحمِ اليباب - أحمد الجهمي
الساعة 13:13 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

منْ ذاْ يَدقُّ الآنَ بَابِيْ
وَأَشمُّ فيْ يَدِهِ رِغَابِي ؟!
.
ِ
مَنْ ذاْ
يَرشُّ سَنَا النُّجومِ المعُشِبَاتِ
عَلىْ ثِيَابيْ؟!
.
.
منْ ذَا ؟!...
وَأَلمحُ سَجْدةً للُّنورِ
تهزَأ بِاضطرَابي
.
.
أَنْسامُ!!... ، مَا أَبهاكِ!
كَيفَ دَنَوتِ
يَا عَبقَ الشَّبابِ؟!
.
.
أشْهىْ
( منَ اللَّحنِ الطَّروبِ )
يَبثُّهُ ثَغْرُ الرَّبَابِ
.
.
( وأَحنَّ منْ كفِّ النَّسيمِ )
تضوعُ
فيْ رِئَةِ الهضَابِ
.
.
أَنْسامُ!!
وَانْسَكبَ المدَىْ
فَاخْضَرَّ فيْ شَفَتيْ عِتَابيْ:
.
.
مِنْ أينَ جئتِ؟!
وَكُنْتِ قَبْلُ
أَعَزَّ منْ ماءِ التَّصابي !
.
.
فيْ حَشْرَجاتِ المسْتَحيلِ
وَبَينَ أَقبْيِةِ الغِيابِ
.
.
فَتَّشْتُ عنكِ
فَكانَ سَوْطُ التَّيهِ فيْ وَجْهيْ
جَوابيْ
.
.
رَاسَلْتُ (مَأْرِبَ) علَّ (جَهْمَ)
تسُوقُ
عَابِقَةَ السَّحابِ
.
.
عَلِّي أزمِّلُ
بابتهالاتِ الرُّؤَى
قَفْرَ ارتيابِيْ
.
.
صُلِبَ الرَّسولُ وَعادَ ليِ
بِالعَرْشِ مَسْلُوْبَاً
غُرَابيْ
.
.
وأَتَيْتُ قَارِعَةَ الشَّمالِ
فأَنْكَرَتْ ( مَرَّآنُ )
مَاْ بيْ
.
.
كُلُّ المرَافِئِ أَنْكَرتْ
بَوحِيْ
وَأَعْيَاهَا طِلابيْ
.
.
حتَّى ( المليحةُ ) حفَّها
( لهبٌ يَحِنُّ إلى التهابِ )
.
.
صَنعاءُ ياْ أَنْسَامُ
تُوغِلُ في الجرَاحِ
بِلاْ حِسَابِ
.
.
منْ أَينَ؟؟!...
لِلْمَعْنَى فَمٌ
أَظْمَتْهُ أَخْيِلةُ التُّرَابِ...
.
.
مَا زلتِ ليْ سِرَّا
يُفَسِّرُ فيْ لَظَى المعنَىْ
انْسِكَابيْ
.
.
أمطارَ قَافيةٍ
تُصَلِّي ماْ تَشاءُ...
عَلىْ قِبَابِي
.
.
وَحَفِيفَ تَرحَالٍ
إِلى جَفْنِ السَّماءِ
بِلا إِيَابِ
.
.
إطلالة الأملِ المدلَّى
من تسابيح ِالعذابِ
.
.
مَا زلتِ
نَفْخةَ عُشْبةِ الأَحْلامِ
فيْ رَحِمِ اليبَابِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً