الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
نفخةٌ في رحمِ اليباب - أحمد الجهمي
الساعة 13:13 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

منْ ذاْ يَدقُّ الآنَ بَابِيْ
وَأَشمُّ فيْ يَدِهِ رِغَابِي ؟!
.
ِ
مَنْ ذاْ
يَرشُّ سَنَا النُّجومِ المعُشِبَاتِ
عَلىْ ثِيَابيْ؟!
.
.
منْ ذَا ؟!...
وَأَلمحُ سَجْدةً للُّنورِ
تهزَأ بِاضطرَابي
.
.
أَنْسامُ!!... ، مَا أَبهاكِ!
كَيفَ دَنَوتِ
يَا عَبقَ الشَّبابِ؟!
.
.
أشْهىْ
( منَ اللَّحنِ الطَّروبِ )
يَبثُّهُ ثَغْرُ الرَّبَابِ
.
.
( وأَحنَّ منْ كفِّ النَّسيمِ )
تضوعُ
فيْ رِئَةِ الهضَابِ
.
.
أَنْسامُ!!
وَانْسَكبَ المدَىْ
فَاخْضَرَّ فيْ شَفَتيْ عِتَابيْ:
.
.
مِنْ أينَ جئتِ؟!
وَكُنْتِ قَبْلُ
أَعَزَّ منْ ماءِ التَّصابي !
.
.
فيْ حَشْرَجاتِ المسْتَحيلِ
وَبَينَ أَقبْيِةِ الغِيابِ
.
.
فَتَّشْتُ عنكِ
فَكانَ سَوْطُ التَّيهِ فيْ وَجْهيْ
جَوابيْ
.
.
رَاسَلْتُ (مَأْرِبَ) علَّ (جَهْمَ)
تسُوقُ
عَابِقَةَ السَّحابِ
.
.
عَلِّي أزمِّلُ
بابتهالاتِ الرُّؤَى
قَفْرَ ارتيابِيْ
.
.
صُلِبَ الرَّسولُ وَعادَ ليِ
بِالعَرْشِ مَسْلُوْبَاً
غُرَابيْ
.
.
وأَتَيْتُ قَارِعَةَ الشَّمالِ
فأَنْكَرَتْ ( مَرَّآنُ )
مَاْ بيْ
.
.
كُلُّ المرَافِئِ أَنْكَرتْ
بَوحِيْ
وَأَعْيَاهَا طِلابيْ
.
.
حتَّى ( المليحةُ ) حفَّها
( لهبٌ يَحِنُّ إلى التهابِ )
.
.
صَنعاءُ ياْ أَنْسَامُ
تُوغِلُ في الجرَاحِ
بِلاْ حِسَابِ
.
.
منْ أَينَ؟؟!...
لِلْمَعْنَى فَمٌ
أَظْمَتْهُ أَخْيِلةُ التُّرَابِ...
.
.
مَا زلتِ ليْ سِرَّا
يُفَسِّرُ فيْ لَظَى المعنَىْ
انْسِكَابيْ
.
.
أمطارَ قَافيةٍ
تُصَلِّي ماْ تَشاءُ...
عَلىْ قِبَابِي
.
.
وَحَفِيفَ تَرحَالٍ
إِلى جَفْنِ السَّماءِ
بِلا إِيَابِ
.
.
إطلالة الأملِ المدلَّى
من تسابيح ِالعذابِ
.
.
مَا زلتِ
نَفْخةَ عُشْبةِ الأَحْلامِ
فيْ رَحِمِ اليبَابِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص