الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الدمية - فاطمة رشاد
الساعة 09:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


منذ صغره كان يحب اللعب بدمية أخته ،كانت والدته تغضب حين ترى الدمية بين يديه تسرع إليه وتأخذها منه بالقوة وهي تقول بغضب:
-الأولاد لا يجب أن يلعبوا بدمى !!
كان يصرخ ويبكي ويقلب المنزل رأسا على عقب فتصرخ في وجهه:
-لا تبك كالبنات البكاء للبنات وليس للأولاد 
كان يحاول التمرد فيجد الضرب والتهديد حاول مرة أن يسال والدته "لماذا لا تسمحين لي باللعب بدمية أختي!!!"
لكنه خاف ‘ صمت وظل هذا السؤال يحيره إلى أن كبر وتزوج وأصبح أبا فكان كلما رأى ابنه يلمس دمية يصرخ في وجه ابنه قائلاً :
-الأولاد لا يجب أن يلعبوا بدمى 
فيبكي الولد ليصرخ الأب في وجهه قائلا بنبرة والدته نفسها:
-لا تبك كالبنات البكاء للبنات وليس للأولاد 
 ويبقي السؤال عالقا في ذهنه :
"- لماذا لم يسمح لي بالعب بدمية أختي".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص