- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعد غياب 8 سنوات
- إسرائيل تعلن الحدود مع مصر «منطقة عسكرية مغلقة»
- 9 فوائد صحية وغذائية للرمان
- بدء الصمت الانتخابي في 14 محافظة مصرية تمهيداً لانتخابات البرلمان 2025
- عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات
- مصادر لبنانية رداً على حزب الله: الدولة صاحبة القرار
- رسمياً.. المصري خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
كقميصهِ الصوفي جاء مُمَزّقََ الـ
الآمال ، ِ مُمتطياً جواد غُبارهِ
يُصغي لموسيقى الذين تَشبَعوا
موتاً، كأنَّ الموت من أوتاره ِ
ويُحوّلُ الأحجارَ أنغاماً،
يُصيّرُ جنّة الموتى بحجمِ دمارهِ
وتَمُطّهُ الناياتُ ، كانَ ولم يَزل..
يَرتَدُّ مُكتسياً بضوء نَهارهِ
حُلماً تَعلّقَ في الهواء،
وقبضةُ الليل التي شَدّت إزارَ مدَارهِِ
مَنعتهُ من دورانهِ في حُلمهِ...
لَكنّهُ يَرقى بِرغمِ حصارهِ
كُلُّ الدروبِ ،تَجعدَت.. وتَعَفَّنَتْ
عيناهُ، لم يُؤمن سوى بفرارهِِ
قدماهُ راكدتَان،
طُحلبُ جوعهِ
ينمو،
وجُوعي غارقٌ ببحارهِ
فيما وراء الماء ، أيُّ تناقضٍ ..
هذا الذي سَمّاهُ، يا ابنةَ نارهِ
لم يكتمل لحنُ القصيدةِ فيه ِ،
لمْ يَعبُر سوى عُمرين من أعمارهِ
كُلُّ الأناشيد التي غَنّت لهُ
باسم الطيور، تَطيرُ من أسوارهِ
هذا هو الوطنُ الكئيبُ، أنا الذي
أهواهُ ،
هل ذنبي نزوحُ مَسارهِ
18/ 6/ 2013
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


