الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أناْ مِن بلادٍ قاتلتْ أعداءَها - محمد سفيان
الساعة 17:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أنـاْ مِـن بـــلادٍ قاتلـتْ أعــداءَهـا 
لِـتمـوتَ قهْـرًا في يَدَيْ أبنــائِهـا

كانت شـوارعُها تُضـيءُ بدمـعِنا 
واليومَ تـغـرقُ في ظـلامِ دمائها! 

أبنـاؤها الأعـداءُ مِلْءُ جراحِهـا 
مَن يَنزعُ الأوجـاعَ مِن أحشـائها؟! 
.
منْ يُـطْـفـئُ الـنيران في أكـبـادهـا
يا لـيتـها اشـتـعـلـتْ عـلى أعـدائهـا! 
.
كنّـا نُحِـبُّ الـمـوتَ في إحـيَـائِها 
والـيومَ يلـهـو الـموتُ في أحـيـائِهـا! 
.
آآآهٍ، وهـل يـا آآآهُ عـنــكِ تَـوَقُّـــفٌ
إنْ ظَـلَّ طـعْـنُـكِ سـائرًا بعَـنـائِـهـا؟! 
.
يا لـلـبِــــــلادِ، كـأنّـمـا أقــــدارُهــا
أنْ لا تَـرى إلا خـصـــامَ هـنَـائـهـا! 
.
إنّـا عـلـيـهـا أنْـفُــسٌ مـحـرُوقــــــةٌ 
فـعَـلامَ تـشـقَـى في جـهـنّـمِ مـائِها!!

أنـاْ مِـن بــــــلادٍ كُـلّـمـا نـاديْـتُـهـا 
ضَحِكَ الرصاصُ على أجيجِ بكائها! 

.................

2018/8/13م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص