قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن قوات الأمن تمكنت من قتل 12 مسلحا شمال سيناء (شمال شرق)، اليوم الأحد، خلال عمليات مداهمة.

وأضافت الوكالة، أن ذلك تم خلال "مداهمات لقوات الأمن في شمال سيناء لأحد الأوكار الإرهابية بمدينة العريش".

وأشارت إلى أنه "عقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر ، فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم".

وتابعت "تم التعامل معهم مما أسفر عن مقتل 12 عنصرا جاري تحديدهم". دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن للأناضول على الفور، التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، أو شهود عيان غير أن مراكز حقوقية غير حكومية خارج مصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة، وتعتبرها "أكاذيب".

وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر عام 2014، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء".

ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".