- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
في السابعةِ صباحاً
أحلقُ ذقني ...
يهبُّ عليّ عطرُكِ من مرآتي
فتخضرُّ غصونُكِ في قلبي ،
الرّغوةُ غاقاتٌ على وجهي
وأشرعةٌ
فيضجُّ بالزّعيقِ الأبيضِ ،
بيتي :
هل حلمتِ فيَّ ؟
أحلقُ ذقني ...
في أصبوحةٍ أخرى
فتباغتني ،
بدروبِ أشجارٍ مظلمةٍ مرآتي
وتحطّ على رغوتي الغربانُ
أغسلُ رأسي
فيشتجرُ النعيقُ .
هل نمتِ البارحةَ
قبل أن تحلمي فيَّ ؟
أيّتها الموجةُ ...
كيف استدرجتِ إلى دفاتري
البحرَ ؟
لا أكتبُ سطراً ،
إلا عنّفني عاشقٌ غريق !
أيّتها النسمةُ ...
كيف استدرجتِ الريحَ
إلى رأسي ؟
فشاهتْ عن عشبهِ
الغزلانُ والحروفُ !
تنتظرينَ القصيدةَ ، أنتِ
وأهدهدُ جمرَكِ بالوجيبِ
تنتظرينَ القصيدةَ ، أنتِ
وأنا أفتحُ بابَ الغابةِ
بقلبٍ راجفٍ ، قشرتهُ الحروبُ
وتكالبتِ الفصولُ عليه
فلا أرى غير زهرَتَكِ
في أقاصي الحفيف .
هل يكفي هذا
كي أقولُ : أحبُكِ ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

