الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أَََخْفى فؤادي عنهُ - محمد سفيان
الساعة 13:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 


أَََخْـفـى فـــؤادي عـنـهُ مـا يُـبْـكـيــهِ 
ومـضـى ســـعـيـدًا بـالـذي يُـبْـديــهِ 
.
لـو كـانَ يـدري كـان مـثـلـي بـاكــيًا 
كيف احـتمـالي دمـعَــةً تَـكْــــويْــهِ؟! 
.
حـسْـبي أراهُ كـمـا يـرانـي ضــاحـكًا 
وشِـفـاهُ حُـبّـي بـهـجــــةً تـرْويــــــــهِ 
.
لا تُـخْـبـروا عني حـبـيـبـي بـالـذي 
يـطْـوي الـفــؤادَ، فـمـا بـهِ يـكـفـيــهِ

مَنْ لي على صبْرَيْنِ : صـبر ٍعاصفٍ
بـدمــي، وصـــــبـرٍ نـازِفٍ يُـدْمِـيـــهِ؟!

إنـي رضــيـتُ من الـمُـنـى أفـراحَـهـا 
قَــدَرًا لــهُ، يَـرضـى بـمـا يُـرْضـيْـــهِ!

ونَـذَرتُ بـيـن يـديْـهِ روحـي جَـنّــةً 
وبـكـلِّ مـا عَــــــزَّ الـفِــدا أفْــــــدِيْــهِ

لـيـس الــذي بـي قـاتـلــي، لـكـنـــهُ 
قـتْلي الـمُـصِـيبُ، إذا حبيـبي فِـيهِ!

..............

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص