- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هرب ..هرب...فكل المشاهد في السماء سُجلت ..ووثقت.. وأنا هنا فوق أرض الحب..أرض الحرب..
أروي حكايا من لهب.
ضرب ضرب..وأنا مازلت منفياً بخوفي المطرز بالسبب ..
وبحبري الطفولي أنسج غزلاً
من عجب..وأخرى من ورق...
وقصتي بأن في وطني العربي..رأياً من قصب..
وفي وطني الأرضي ..
مليار دمعة ..وكلمة ....
وبحة..وصرخة.. وجثة...
وسفراً من خشب...
هرب... هرب...وأحجية الأطفال هناك تاهت في شواطئ خوفها..
ثم تاهت..في الأزقة بين الأزيز للرصاص..حيث لا ذهب..
فُقد..فٓقد...
وهاهي أحذية الصغار في أرصفة الهروب تمزقت..ثم احتضنها عابر من الرمال.. وحفنة من الوجع المرصع بالأنيين... وبالحنين... وبالمجاعة بالجرب..
غسق غسق...بدروم منفانا الصغير
تمزقت فيه الطفلة الشقراء سوسن
بحينا وبلا سبب...
سكب سكب ..
والجمع في الحديقة الخلفية
حيث لا ألعاب باتت..
ولا أعين الرضع نامت..
ولا رماد مأذن الأرواح جادت...
باتتت مبانينا حطاماً..أطلالاً..
ومقلة عاقل حينا حمراء من العتب..
وماتبقى مننا ممن نجى غير عجائز سكنت بجنائز الوداع كأنها تحيك دموعها الأخيرة...من شبق..
شرق شرق. هبوووووا جاء الجنود ..
وسواعد الشباب جادت من لهب...
صرخ الصغار فهل لنابارقة الأمل من القدر..؟! قال :الشباب لعلها الآن قد أزفت ..!
هيا شرق شرق هَبوا شبابنا زحفوا نحو العدو..قامت جنودنا من مقابرهم..
ونور السواعد من كل ثقب مباني حينا دارت..ودارت..ثم نارت ونارت..
لتمتطي أصواتنا سوسنة ابتسامتنا البريئة والندية..والقوية..
فيا أيها الطاغي اللذي ستنتهي الآن..مالك؟
فالآن قد جاءنا المدد..
..رفعت راية الحق..وفي الأخير
وعبارة نعم للحب لا للحرب
..فقد صالت وجالت.هيهات هيهات
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر