الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مَذَاهِبُ الحُب - أنور داعر البخيتي
الساعة 12:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


إلى دعاة التعصب والغلو والتطرف 
— ———————————————

يا سيّدي
كيفَ تَرضَى بالعَذَابِ
لَنَا
و اجتَحت
قلبي أنا
ظلمًا و عُدوانا

عَرَّجت
في القلب
حَتَّى صِرتَ سَيِّدَهُ
و الحُبُّ
أرواكَ باللقيا..و اظمَانَا

تَنَفَّسَ اللهُ
قَلبي
مُذْ عَشِقتُ أنَا
وصارَ بالحُبِّ
هَيمْانًا.. و وَلْهَانا

حَسبي
بأنَك _قلبي_ ساكِنٌ
و أنا
في قِبلةِ الحُبِّ
أرجُو مِنكَ غُفرَانا

لا
الحُبُّ إِثمِي
و لا
عِشقِي الحَرَامُ
و لا
أعلَنتُ بالحُبِّ
لِلمَحبُوبِ عِصيَانا

دِينُ المحبَّةِ
دِينٌ
قَد بُعِثتُ بهِ
و كَم
أَقَلَّتْ نُجُومُ الحُبِّ
أَدْيانا

أَحْنَفْتُ حُبّي
و شَيَّعتُ الهَوَى
بدَمِي
حَنْبَلْتُ شَوقِي
فَزَادَ الشَّوقُ إيمَانا

أَنْ يَشفَعَ البُعد
عَنّي الشَّافِعِي
فَهَل
يَأتِي عَلى مَا رَوَى زَيدٌ
و يَلقَانا

مِن أينَ مَا جَاءَ
يا أهلًا بهِ و بِمَن
أتَى
عَلى سُنَّةِ المحَبوبِ
مَولَانا

قَلبي
لِمَن يَصدُقُونَ الحُبَّ
في وَطَنِي
يَتلُونَ فِيهِ الهَوَى
شِعرًا و قُرآنا

لَهُم
ثِيَابٌ مِن الأشعَارِ
نَغزِلُها
مِن خَالِصِ الشِّعرِ
قُمصَانًا و تِيجَانا

لَهُم
مِن الوَردِ
مَا احْمَرَّت طلائِعُهُ
و مِن
رِياضِ الشُّعُورِ الصَّبِّ
مَا اْزْدَانا

لَهُم
رَحِيقُ الهوَى
مِن شَهْدِ قَافِيَةٍ
تَشدُوا
إِلى اللهِ
أشجَانًا و ألحَانا

لَهُم
شُعُوري
و حَسْبي
أنَّهُم شَعرُوا
و اللهُ
يُعقِبُ بَعدَ المُرِّ
سِلْوَانا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص