الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
مَذَاهِبُ الحُب - أنور داعر البخيتي
الساعة 12:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


إلى دعاة التعصب والغلو والتطرف 
— ———————————————

يا سيّدي
كيفَ تَرضَى بالعَذَابِ
لَنَا
و اجتَحت
قلبي أنا
ظلمًا و عُدوانا

عَرَّجت
في القلب
حَتَّى صِرتَ سَيِّدَهُ
و الحُبُّ
أرواكَ باللقيا..و اظمَانَا

تَنَفَّسَ اللهُ
قَلبي
مُذْ عَشِقتُ أنَا
وصارَ بالحُبِّ
هَيمْانًا.. و وَلْهَانا

حَسبي
بأنَك _قلبي_ ساكِنٌ
و أنا
في قِبلةِ الحُبِّ
أرجُو مِنكَ غُفرَانا

لا
الحُبُّ إِثمِي
و لا
عِشقِي الحَرَامُ
و لا
أعلَنتُ بالحُبِّ
لِلمَحبُوبِ عِصيَانا

دِينُ المحبَّةِ
دِينٌ
قَد بُعِثتُ بهِ
و كَم
أَقَلَّتْ نُجُومُ الحُبِّ
أَدْيانا

أَحْنَفْتُ حُبّي
و شَيَّعتُ الهَوَى
بدَمِي
حَنْبَلْتُ شَوقِي
فَزَادَ الشَّوقُ إيمَانا

أَنْ يَشفَعَ البُعد
عَنّي الشَّافِعِي
فَهَل
يَأتِي عَلى مَا رَوَى زَيدٌ
و يَلقَانا

مِن أينَ مَا جَاءَ
يا أهلًا بهِ و بِمَن
أتَى
عَلى سُنَّةِ المحَبوبِ
مَولَانا

قَلبي
لِمَن يَصدُقُونَ الحُبَّ
في وَطَنِي
يَتلُونَ فِيهِ الهَوَى
شِعرًا و قُرآنا

لَهُم
ثِيَابٌ مِن الأشعَارِ
نَغزِلُها
مِن خَالِصِ الشِّعرِ
قُمصَانًا و تِيجَانا

لَهُم
مِن الوَردِ
مَا احْمَرَّت طلائِعُهُ
و مِن
رِياضِ الشُّعُورِ الصَّبِّ
مَا اْزْدَانا

لَهُم
رَحِيقُ الهوَى
مِن شَهْدِ قَافِيَةٍ
تَشدُوا
إِلى اللهِ
أشجَانًا و ألحَانا

لَهُم
شُعُوري
و حَسْبي
أنَّهُم شَعرُوا
و اللهُ
يُعقِبُ بَعدَ المُرِّ
سِلْوَانا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً