- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استيقظت أصابعه بعد عناق طويل مع قلم رصاص عجوز.. استرقت عيناه نظرة إلى الوجوه التي أصبحت بلا تعابير مؤخراً كوجهه.. قبل سنوات كانت دوائر تتوسطها ابتسامة واسعة، ثم تكشيرة غاضبة، ثم حزينة، وأخيراً أصبحت مجرد دائرة.. أخذ دوائره الثلاث إلى الحديقة.. رسم كرسياً وما يشبه شجرة ووردة.. أيقظته من نوبة فنه لمسة رقيقة.. استدار ليُشبع عينيه من وجهها الذي يحفظه عن ظهر قلب، لم يعرف كيف يرسمه.. في لحظة سرق صوت قُبلة انتباهه.. اصطادت عيناه الصغيرة المختبئة خلف ثوب والدتها.. أخذهما إلى الحديقة.. توقفت الساعة في لحظة حب.. فجأة أرعدت السماء.. أغرقته المُزن في طلاء أحمر.. نافورة قلبها لم تتوقف حتى توقف هو.. لا شيء في يديه سوى دمها.. لا شيء في ذاكرته سوى رسالة موت طائشة استلمتها وحدها.
الشمس تحجرت.. الشجرة تحولت أعمدة قصيرة متجاورة.. الزهرة تحولت إلى قفل كبير..صرير قضبان صدئة يأمرهم بالخروج إلى الباحة.. خرج جميع المساجين.. جلس برفقة أحذية طفولية مرصوصة بعناية حسب المقاس والعمر.. ثلاثة أحذية بشرائط وزهور.. جلس بانتظار قدوم حذاء رابع قد صغر مقاسه على ابنته يحسب به الزمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر