الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تهواكِ روحي - محمد سفيان
الساعة 12:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

تهواكِ روحي،ويَهْوي بالهوى جسدي 
هاتي يدَيْكِ، وضُمِّي في يديكِ يدي
.

 

ظمـآنُ، شوقي إلى ضِـدَّيْكِ يشربُني
وبينَ جنبيكِ مائي، واخضرارُ غدِي

.
.

 

يا أيُّها الحبّٔ، هل للحبّ عاطفةٌ 
كما لقلبِ حبيبٍ، فتَّ في عضُدي؟ 
.

 

وفتّني حُبُّهُ في كلِّ جارحة
يسيلُ منها حنينٌ ، نازفٌ كبِدي 

 

وبي من الصبر، ما لا أشتهي بدمي 
لكنهُ الحبُّ، ما أغراهُ في جَلَدي! 
.

 

أنامُ، مستيقظَ الأشواق، معتقِدًا 
أني سأصحو، وأصحو دونَ مُعتقدي! 
.

 

أتى الصباحُ، كما يأتي ، وفي يدِهِ 
قيثارةُ الأمسِ، ما أشجاكِ، يا بلدي! 

 

شطآنُكِ الطيِّباتُ المائجاتُ بنا 
طوائفٌ، قاسياتُ الموجِ و الزّبَدِ 
.

 

وقلبُكِ المصطفى للحبّ مُنتَبَذٌ 
كأنّهُ مَرْيَمِيُّ ، ذاتَ مُفْتَأَدِ 
.

 

ولحنُ عينيكِ محمومٌ بغُربتِهُ 
كأنّهُ صالِحِيُّ الحزْن و الكَمَدِ 

 

تَبكيكِ أنفاسُ مَنْ في حبِّهم صدَقوا 
ومـا أحـبَّـكِ في قَـيْـظٍ ، وفي بَرَدِ!! 

..................

2018/7/28م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص