الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
يبسوا وقلبك ساكبٌ - يوسف العزعزي
الساعة 18:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


يــبـسـوا وقــلـبـك ســاكــبٌ
نــعــمـاه مــعـطـاءً كــريـمـا

لــــــم يــســكـتـوك وإنَّـــمــا
بــك كـمـموا الـوطن الـكليما

يــــا أيــهــا الــــروح الــتــي
سـكنت من الشعب الصميما

وأيـــهـــا الـــوجـــع الـــــذي
لــــم يــدّخــر نــزفــا ألـيـمـا

وأيـــهـــا الــقــيــل الــــــذي
لــــم تــلـهـه دنــيــا وريــمــا

وأيـــهـــا الـــكـــربُ الـــــذي
أفـنـى مــن الـصـبر الـحليما

وأيـــهـــا الــعــطــر الــــــذي
جــاوزت ذا الـقـول الـسليما

كــــــلٌ تــمــسّــحَ والــــــذي
قــد خـرتـه الـهـديَ الـقـويما

فـاهـنـأ فـــداؤك كـــل مـــن
جــافـاك وانـتـهـج الـصـريما

واســعـد فـــداؤك كــل مــن
خــــلّاك واعــتـنـق الـنـعـيما

وفِـداك مـن سـكبَ الـضحى
كــأســاً وأيـقـظـك الـنـديـما

وفـــداك مـــن زرع الـحـيـاةَ
وبــثَّ فــي الأرض الـنـسيما

وفـــــداك ســـهــلٌ جـــامــعٌ
ضحكات من حملوا الشريما

وفــــداك زهـــرُ الــبـن مـــن
وافـــــــــاك لألاءً نــظــيــمــا

خـذ مـا اسـتطعت الـعفو يـا
مــن ألـهـم الـقـلب الـرحـيما

والله مـــــا هـــدمــوك بــــل
ألــقـوا بـمـوطـننا الـجـحيما

ــــــــــــــــــــــ
 


27-7-2018 صــــنــــعـــاء

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص