- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الخميس 26 يوليو 2018
فورأن إنتهيت من سماعها كتبت رسالتي ولايزال فوران الشجن شلالات تتدفق في دمي عن ساكني صنعاء …
وصنعاء اذا هي وهي كذلك امرأة ليست كالنساء ، فلك ان تعشقها حتى النخاع .. حتى ينمو الياسمين في اودية الروح الجذلة بالاخضرار …
قلت لجلال وأقصد صديقي جلال الحلالي وهو قطعة من جذع شجرة وارفة الالوان صنعاء ويمثل عمقها بحق :
مازلت على اصراري أن اعرف في اي لحظة تجلي غنى فيها السنيدار عن ساكني صنعاء ...هات …
انتهيت من سماعها الآن للمرة الثالثه وسأواصل …
قلت لصديق ذات مره : أجزم أن علي السمه غنى الشوق اعياني تحت تأثير حشيش ما ...اذغناها في لحظة تجل لا مثيل لها ….
اتالم عندما أسمع ايا كان يغنيها عن ساكني صنعاء او الشوق اعياني ….
اجزم ايضا أن الأغنيه لحظة سماع قصوى مش أي وقت …
لقد اودعت السماء صنعاء سرها في الفن ….و بس
اذا كان سماع الاغنيه لايكون الا في لحظة تجلي تأتي لنفسها بدون اي مقدمات ، فالكتابه هي الاخرى لحظة شجن وتجلي بلا حدود …
ذات مساء اهداني زميلي المرحوم عبد الله حويس وله علاقة سماع مع الاغنيه ووالده كان جليسا للأنسي ، اهداني كاسيت اغاني لمحمد الخميسي …
كنت معتادا قبل أن انطلق إلى الصحيفة قبل العصر اعد كاسيت اليوم ...وازود نفسي بعودي اخضر ...امتطي حصاني ، ولا اقبل أن يشاركني ركوبه احد ..سمعت الخميسي في لحظة من لحظات السماع القصوى ...لكن أغنية كيف الخبر يا قمر كان يلزمها لحظة تجلي لتعيشها وتتغلغل في اعماق روحك ...ولارى الفارق كنت احاول سماعها وغيرها في لحظة غيرمشحونة بالبرق والرعد فلا اسمع مطلقا ..!!!!
صنعاء حوت كل فن ...انا ابصم بالعشرين أن قائلها كان ثملا بها لحظة أن كتبها وعبرت عن سر اللحظة الذي لا يدركه سوى صاحب أذن استثنائيه ونفس فنان …لا يدرك سرها سوى عاشقها من يفهم لغة الصمت في أزقتها ...يدرك سرها من يدري هذا التناغم بين الحجر وشجيرات المقاشم وعلو الطيرمانات ...وهمس الصبح نجوى الفجر لحظة أن يلقي الليل تحية المغادره على الفجرالذي يذهب مبتسما كل غبش ….
يعرف سرها من اذامرفي شوارعها غسق الليل الاخير يحدثها بأنامله التي تتحسس بحنو تلك الحجارة والشقوق ...يدري ما تقول حكايات الحب والعشق والفن الذي سكنها من باب الدار إلى باب الديوان….
يصاحب صنعاء وساكنيها من اذا مرت بجانبه الطرحة الصنعانيه وال…...يسمع همس حفيف الطرحة ونغمة ال……..غنج ودلال وانوثة مدينة طاغيه ….
عبد الرحمن الانسي عاشق من نوع اخر ..كلماته واحرفه من لغة لم نعهدها ولادرى احدا من اين اتى بها ...وقد كتب بها المدينة العشق فقط ...من لايدري كثير من ساكنيها سر عبقها ...فنها ..دندنتها...فالأمر يحتاج الى قيثارة اخرى لاتصدرانغاما بل نقوش من جص وزجاج ملون ….
مع ذلك وغيره لم نزل الى اللحظه لا ندري اي عشق سلب لب كاتب القصيده فكتب كل شلالات الضوء ...وغناء العصافير ...وضحكات امرأة عنود ..وصهل بها آفاق الله الرحبة من تهامة الى ربى صنعاء…
بعض القصائد تتحول إلى موناليزا من احرف ...تكون بحاجه الى من يقرأها الف مرة حتى يدرك سرها ...سر الحبيب الذي كتب له الانسي قصيدته من العقيق والياسمين ومشاقر من الكلمة السمو….
من يكشف سر صنعاء ...من يكشف سر القصيدة التي هي مدينة بحالها ...حجارتها تهمس وتقول الكثير وعيون القصيدة من حياء ميز الله به الانثى الدلال التي تكون امراة احيانا واحايين اكثرمدينة تطرب للاغنية الاستثناء ….
….و ياجلال لك شلالات من ضياء المآذن في الاهازيع الاخيره من العشق….
ويا قمر كيف الخبر ...ويا ساكني صنعاء عليكم سلام الله ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر