السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……..والقلم
تدريس اقل….تعليم اكثر!؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




الاثنين 23 يوليو 2018


أن تتصدر ترتيب طلبة العالم فيعني أن هناك سرما ….
أن تقول بتقليص ساعات الحضور إلى الصف ، وتعقد الاختبارات الموحده وتضاعف الواجبات المدرسية والدروس للخصوصية …..هل ستتصدرترتيب طلبة العالم في اختبارات القياس الدوليه ؟؟…

فنلندا تقول - وأنا هنا اكتب عن الامرلثالث مرة - ...لا ...بل تقول نعم لتقليص ساعات الحضور ، وايقاف الاختبارات الموحدة ، وتتخلص من الواجبات المنزلية ، والدروس الخصوصية ، لذلك فنلندا في اختبارات القياس الدوليه تحتل المركز الاول !!؟؟؟…


هذا ما حدث في العام 2000 ، في ذلك العام فوجئ العالم بطلبه قادمين من فنلندا ذلك البلد الاسكندنافي الصغير والذي لا يمتلك موارد غير الإنسان وعدد سكانها كعدد سكان ليبيا عندما كانوا خمسه مليون ، فوجئ العالم بالمستوى التعليمي المذهل ….
هنا بدأت السياحه التعليميه إليها ، طبعا من الدول المتقدمه ...العرب لا علاقة لهم بالامر …
ماهو السر؟


الدكتور(( باسي سالبرغ )) في كتابه ((finish lessons )) يقدم الحل والمتمثل في البعد التعليمي البديل الذي لم يصل اليه احد من قبل ، ويقوم على انقاض التجربه التعليمية المهترئه …..
ماهي أهداف أي عملية تعليمية ؟ بمعنى انه يجب أن يكون للعمليه فلسفة ما تقول ماذا نريد منها ...هل اخراج الاف الكتبه ام رجال للمستقبل ...هنا لا فلسفة لدينا …

 

يقول احمد المشاري أن الهدف بناء اقتصاد جيد والمحافظة على ثقافة البلد ، انظرنحن دائما نصيح من الغزو الثقافي الغربي ولم نبحث عن اسباب غزوه لنا إن صح أن هناك غزو من اساسه !!!!.
فنلندا تقدم الحل ...فاول خطوه التخلص من ((الجراثيم )) او (( germ(( فالدكتور باسي يتهم الحركه العالميه لاصلاح التعليم ((global education reform movement )) بافساد التعليم …

 

المشاري في مقالته يشير إلى أن فنلندا ابادت 90% من جراثيم التعليم المتمثله في تكثيف المواد ، كثرة الاختبارات ، الدراسه المنزليه والدروس الخصوصيه ، فهذه الجراثيم ترهق التلميذ والمدرس وتضعف عملية التعليم برمتها …
ماهي مفارقات التعليم الفنلندي ؟ 
تدريس اقل ، تعليم اكثر ، وصفه صغيره وبسيطه ادت بالعملية التعليميه في ذلك البلد الصغير الى التربع على القمه قبل امريكا وبقية الدول التي كنا نشير اليها بالبنان ...تلك الدول الان تبحث عن السر بالذهاب الى هناك واستدعاء الدكتور باسي الى مدارسهم ليقول لهم من اين يبدؤو ...وليس في ذلك عيب ….

 

الطالب الفنلندي اقل قلقا ….
المدرسه الفنلنديه متفوقه …
أين سنكون نحن ؟ هذا إذا !!!
كلما اتذكر ذلك الوزير الذي كان ابرز انجازله فرض الصلاه في المدارس فاضرب رأسي بيدي …
حين تعود هذه البلاد يوما ...ترى هل سياتي بمن يرى مالدى العالم لننطلق من جديد …. اتمنى …
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً