الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أنت لي يدٌ تطوح الريح - مسيرة سنان
الساعة 09:23 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أنت لي يدٌ تطوح الريح،
تثقبُ صدر الحيرة ،
وتسكب متاهات النايات المعتقة.
كانت لي يدٌ،
تغسل الحنين عن وجه النوار ،
ترتب بانتشاءٍ بكاء العنادل،
تغفر للريح موالها الأبكم..

 

كانت لي مدينةٌ،
وأرصفةٌ ،
وبيانات عابر ،
وغيمةٌ منسيةٌ مابين فمي وأصابعي ،
وغروبٌ يتكئ على صلفِ المدى،
ووجهةٌ مكسورة،
وبيتٌ أسكنه وحدي ..

 

كانت يدٌ،
تعتّقُ المنايا الحائرات ،
ترشق وجوه الخائنين بالندامة،
تهتك ستر النخلةِالحُبلى ،
تتجاوز بألف قبلةٍ منازل النهايات ..
صارَ لي حبيبٌ مكان يدي،
يرشني كل يوم بالوعود،
يقد بكارةَ النأي الممهورة بعينيهِ ..

 

صار لي حبيبٌ مكان قلبي،
يغسلني بالفجر كلما ساء طقس الرتابة ،
يغفر لي خطيئةالعشق قبله،
وأسامحه على وجبةِ الحنين التي منحها قبلي لامرأة..
صارت لي شفتين،
أنفض بهما عن قبلتنا الأولى غبار اللوم،
أرتدي مزاجيته المفرطة،
نعشق لأول مرة ..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص