الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اتفاق بين روسيا وفصائل المعارضة لعودة قوات النظام إلى كامل محافظة القنيطرة
سوريا
الساعة 12:17 (الرأي برس - متابعات)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن روسيا وفصائل المعارضة السورية في محافظة القنيطرة، توصلوا لاتفاق  يقضي بوقف المعارك، ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن الاتفاق ينص “على مغادرة رافضي التسوية إلى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة المعارضة”.

وكان إعلام النظام السوري أفاد بدوره عن “أنباء عن التوصل لاتفاق ينص على عودة جيش النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011″ عند اندلاع الأزمة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري في جيش النظام، الخميس، قوله إن الجيش سوف يعود الى كافة مناطق محافظة القنيطرة كما كان قبل عام 2011 .

وأضاف: “تم اليوم التوصل إلى تسوية تقضي بخروج المسلحين الرافضين لهذه التسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، وعودة الجيش إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011″.

وكشف المصدر عن اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة جاسم في محافظة درعا، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ عملية الترحيل خلال الأيام الثلاثة القادمة انطلاقاً من منطقة القنيطرة المهدمة.

وينص الاتفاق على “وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط على عدة مراحل وإعادة المهجرين إلى بلادهم بضمانات روسية، ويستثنى من ذلك البلاد غير الصالحة للسكن بسبب القصف والدمار في بنيتها التحتية، وتسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عن الجيش ما بين تسريح وتأجيل، وفتح باب التهجير باتجاه الشمال السوري لمن يرغب بذلك وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين”.

و يعود جيش النظام إلى مناطق اتفاقية عام 1974 منزوعة السلاح كما كانت عليه سابقاً، وعودة قوات المراقبة الدولية (أندوف) لنقاطها القديمة في محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى عودة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم وتسوية أوضاعهم، والبحث في بند حرية التعبير عبر الوسائل المشروعة والمتاحة دون ملاحقة أمنية”.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن مصادر في المعارضة السورية أكدت التوصل لاتفاق بين فصائل الجيش الحر وروسيا برعاية إقليمية، يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم المنطقة أمنياً وعسكرياً لفصيل جديد، وهو “جيش الجنوب” بقيادة عسكريين منشقين عن النظام السوري، ولن يكون الفصيل تابعاً لروسيا أو النظام، وإلغاء فرضية الفيلق الخامس ومن يرفض الاتفاق بإمكانه الخروج الى الشمال السوري.

ووفقاً للمصادر، تم الاتفاق على إخراج هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وألوية الفرقان إلى محافظة إدلب، بعد أن قاموا بمفاوضات فردية بينهم وبين روسيا، مقابل انسحاب الميليشيات الأجنبية والإيرانية من المنطقة”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص