الجمعة 27 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
قصيدة - يحيى الحمادي
الساعة 17:06 (الرأي برس - أدب وثقافة)


 

وَطَنًـــا أرِيدُ الآنَ.. يا خَوَنَةْ
حَقُّ المواطِنِ أن يَرَى وَطَنَهْ
.

 

وَطَنًــا أُرِيدُ الآآآنَ.. لا عَدَمًا
و صَحَائِفًا صَفراءَ مُرتَهَنَةْ
.

 

دَفَعَ الغُزَاةُ لِتَرْكِهِ ثَمَنًا
أنتُم جَعَلتُمْ عارَكُم ثَمَنَهْ
.
و

الفأرُ أرْخَى سَدَّهُ زَمَنًا
أنتُم نَخَرْتُم أرضَهُ بسَنَةْ
.

 

تَتَصَارَعُونَ بنا, بكُم, و بهِ
و بكُلِّ رَأسٍ مِنكُمُ "أبَنَةْ"
.و تُعَيِّرُونَ دَمَ المُجَنَّدِ إنْ
قَصَّابُكُم مِن ظَهْرِهِ طَعَنَهْ
*****

 

يا أيُّها الآتُونَ نَحسَبُهُم
مِنَّا, و كُلٌّ عابدٌ وَثَنَهْ
.

 

هذا إمامِيٌّ يُطَبِّلُ فِي
عَصْرِ الفَضَاءِ الحُرِّ لِلسَّدَنَةْ
.

 

هذا حِرَاكِيٌّ يُكَافِحُ لا
صَنعَاءَهُ يَهوَى و لا عَدَنَهْ
.

 

هذا مِن الثُّوَّارِ –قِيلَ- و مِن
أهدَافِهَا لَم يَقتَرِف حَسَنَةْ
.

 

هذا مِن العَصرِ "العَلِيِّ" غَدَا
مُتَبَتِّلًا في حَضرَةِ الكَهَنَةْ
.

 

ماذا صَنَعتُمْ؟ إنَّ أطهَرَكُم
مَن لَم يُقَشِّرْ مَرَّةً عَفَنَهْ
.

 

ما زالَ عُذْرُ "الأمسِ" عُذرَكُمُ
و قُلُوبُكُم بالخُضْرِ مُمتَحَنة
.

 

يا أمسُ ما أقسَاكَ.. كَم تَرَكَت
كَفَّاكَ قُبْحًا نَحنُ مَن طَحَنَهْ
.

 

لَعَنُوكَ.. كَم لَعَنُوكَ, كُلُّ فَمٍ
رَقَّى عَليهِ اليَومَ مَن لَعَنَهْ
.

 

صَارَ المُرَادُ اليَومَ "تَرضِيَةً"
و "عَصِيدَةُ المَخلُوعِ فِي الجَمَنَةْ"
.

 

و أنا يَمَانِيٌّ على ظَمَأٍ
مِن ثُلْثِ قَرنٍ لَم يَجِدْ يَمَنَهْ

 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر