الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة - يحيى الحمادي
الساعة 17:06 (الرأي برس - أدب وثقافة)


 

وَطَنًـــا أرِيدُ الآنَ.. يا خَوَنَةْ
حَقُّ المواطِنِ أن يَرَى وَطَنَهْ
.

 

وَطَنًــا أُرِيدُ الآآآنَ.. لا عَدَمًا
و صَحَائِفًا صَفراءَ مُرتَهَنَةْ
.

 

دَفَعَ الغُزَاةُ لِتَرْكِهِ ثَمَنًا
أنتُم جَعَلتُمْ عارَكُم ثَمَنَهْ
.
و

الفأرُ أرْخَى سَدَّهُ زَمَنًا
أنتُم نَخَرْتُم أرضَهُ بسَنَةْ
.

 

تَتَصَارَعُونَ بنا, بكُم, و بهِ
و بكُلِّ رَأسٍ مِنكُمُ "أبَنَةْ"
.و تُعَيِّرُونَ دَمَ المُجَنَّدِ إنْ
قَصَّابُكُم مِن ظَهْرِهِ طَعَنَهْ
*****

 

يا أيُّها الآتُونَ نَحسَبُهُم
مِنَّا, و كُلٌّ عابدٌ وَثَنَهْ
.

 

هذا إمامِيٌّ يُطَبِّلُ فِي
عَصْرِ الفَضَاءِ الحُرِّ لِلسَّدَنَةْ
.

 

هذا حِرَاكِيٌّ يُكَافِحُ لا
صَنعَاءَهُ يَهوَى و لا عَدَنَهْ
.

 

هذا مِن الثُّوَّارِ –قِيلَ- و مِن
أهدَافِهَا لَم يَقتَرِف حَسَنَةْ
.

 

هذا مِن العَصرِ "العَلِيِّ" غَدَا
مُتَبَتِّلًا في حَضرَةِ الكَهَنَةْ
.

 

ماذا صَنَعتُمْ؟ إنَّ أطهَرَكُم
مَن لَم يُقَشِّرْ مَرَّةً عَفَنَهْ
.

 

ما زالَ عُذْرُ "الأمسِ" عُذرَكُمُ
و قُلُوبُكُم بالخُضْرِ مُمتَحَنة
.

 

يا أمسُ ما أقسَاكَ.. كَم تَرَكَت
كَفَّاكَ قُبْحًا نَحنُ مَن طَحَنَهْ
.

 

لَعَنُوكَ.. كَم لَعَنُوكَ, كُلُّ فَمٍ
رَقَّى عَليهِ اليَومَ مَن لَعَنَهْ
.

 

صَارَ المُرَادُ اليَومَ "تَرضِيَةً"
و "عَصِيدَةُ المَخلُوعِ فِي الجَمَنَةْ"
.

 

و أنا يَمَانِيٌّ على ظَمَأٍ
مِن ثُلْثِ قَرنٍ لَم يَجِدْ يَمَنَهْ

 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص