- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
النص للشاعر العراقي قاسم الدوسري
حبيبتي
كالوهمِ كالسراب
كريشة الطيرِ على القباب
أحبها،،،،
أحب فيها لهفة اللقاء
ورعشة اليدين في يدي تكون
حبيبتي تضطربُ،وتكسر السكون
أحسّها تعلو الى السماء
أحبها كحبي للنسيم
كحبي للورود والزهور
كحبي للنعيم
كحبي للأشجار والطيور
حبيبتي،،،
تشتاق للعناق
من لهفة الشوق أحسُّ بإحتراق
أحبها حبيبتي كَأَنَّها العراق
يشدّني لحبِّها الحنين
وقلبها الأمين
حبيبتي ،،،
عشقتهاكعشقي للحياة
لأنها حبيبتي الحياة
ياأنتِ ياحبيبتي
يانسمة الصباح في مرافئ الأمل
يالوحتي المرسومة
بمفردات الحبِّ والغزل
ياقارورة العسل
ياشعلة الضياء
اذا الصبح ابتهل
ياضحكة الأطفال وابتسامة
الخجل
ياأنتِ ياحبيبتي،،،،
أبو رؤى قاسم الدوسري
التعليق للأستاذ محفوظ حُزام
نداءات واحتراقات..
كثافة حسية أداتها البوح
ومصدرها الروح..
ووحيها إما الحاجة
وإما الجرح ..وإما براءة الوجدان...
ألا تستحق كمثل تلك المشاعر الجياشة
أن تلقى بوحاً يليق بجلالتها..
إن وجع التأمل في مثل هذا البوح قد يلهمك إحدى الحسنيين أولاهما أن تبكي.. أو تكتب..
حين سمعت قصيدة حبيبتي كالوهم كالسراب...بصوت الشاعر قاسم
تأكدت أن الصادق في وطن الوجع
دوماً يحترق حتى تطفأ نوره إما البوح ..أو عطاء السماء..
أبكاني أداء الشاعر قاسم الدوسري وهو المشبع بكلمات من آهات لتفاصيل حب تبحث عنه تارة ويختفي عنك تارة أخرة وحين تجده وتتلمسه تشعر كأنه سراب تحسبه حب لكنه وهم من ورق.. وهنا تبدء سلسلة من تفاصيل التأوهات في نداءات متتالية. كالحلم...وجريان لايكل وكأنك في ماراثون من النقاء والبحث
القصيدة كتلة دائرية من لهب والولع المشروع يمضي في سياقها كالبرق...وبنيتها دمع وأمل سراب ووهم ...قصيدة مذهلة من الشجن والنداءات.....حد الإحتراق....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر