- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

النص للشاعر العراقي قاسم الدوسري
حبيبتي
كالوهمِ كالسراب
كريشة الطيرِ على القباب
أحبها،،،،
أحب فيها لهفة اللقاء
ورعشة اليدين في يدي تكون
حبيبتي تضطربُ،وتكسر السكون
أحسّها تعلو الى السماء
أحبها كحبي للنسيم
كحبي للورود والزهور
كحبي للنعيم
كحبي للأشجار والطيور
حبيبتي،،،
تشتاق للعناق
من لهفة الشوق أحسُّ بإحتراق
أحبها حبيبتي كَأَنَّها العراق
يشدّني لحبِّها الحنين
وقلبها الأمين
حبيبتي ،،،
عشقتهاكعشقي للحياة
لأنها حبيبتي الحياة
ياأنتِ ياحبيبتي
يانسمة الصباح في مرافئ الأمل
يالوحتي المرسومة
بمفردات الحبِّ والغزل
ياقارورة العسل
ياشعلة الضياء
اذا الصبح ابتهل
ياضحكة الأطفال وابتسامة
الخجل
ياأنتِ ياحبيبتي،،،،
أبو رؤى قاسم الدوسري
التعليق للأستاذ محفوظ حُزام
نداءات واحتراقات..
كثافة حسية أداتها البوح
ومصدرها الروح..
ووحيها إما الحاجة
وإما الجرح ..وإما براءة الوجدان...
ألا تستحق كمثل تلك المشاعر الجياشة
أن تلقى بوحاً يليق بجلالتها..
إن وجع التأمل في مثل هذا البوح قد يلهمك إحدى الحسنيين أولاهما أن تبكي.. أو تكتب..
حين سمعت قصيدة حبيبتي كالوهم كالسراب...بصوت الشاعر قاسم
تأكدت أن الصادق في وطن الوجع
دوماً يحترق حتى تطفأ نوره إما البوح ..أو عطاء السماء..
أبكاني أداء الشاعر قاسم الدوسري وهو المشبع بكلمات من آهات لتفاصيل حب تبحث عنه تارة ويختفي عنك تارة أخرة وحين تجده وتتلمسه تشعر كأنه سراب تحسبه حب لكنه وهم من ورق.. وهنا تبدء سلسلة من تفاصيل التأوهات في نداءات متتالية. كالحلم...وجريان لايكل وكأنك في ماراثون من النقاء والبحث
القصيدة كتلة دائرية من لهب والولع المشروع يمضي في سياقها كالبرق...وبنيتها دمع وأمل سراب ووهم ...قصيدة مذهلة من الشجن والنداءات.....حد الإحتراق....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
