- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تحول في خطاب مجلس القيادة الرئاسي يكشف ملامح المرحلة القادمة (تحليل)
- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي

نفت سفارة فرنسا بالجزائر، مساء الأربعاء، أن تكون باريس تمارس “مساومة” ضد السلطات الجزائرية من أجل فرض عودة مستوطنين وعملاء محليين خدموها خلال فترة الاستعمار إلى بلادهم.
جاء ذلك في بيان ردت من خلاله على اتهامات لمنظمة المجاهدين الجزائرية (قدماء المحاربين)، قالت فيه إن فرنسا تمارس ضغطا بشان الملف على السلطات الجزائرية.
وخلال الأيام الماضية، نقلت وسائل إعلام جزائرية ردا لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على سؤال برلماني حول ما تقوم به سلطات باريس من تحركات لدفع نظيرتها الجزائرية من أجل السماح للحركى بزيارة بلدهم الأصلي.
و”الحركي”، اسم يطلق على جزائريين خدموا الجيش الاستعماري الفرنسي خلال ثورة التحرير الجزائرية بين 1954 و1962.
ويؤكد مؤرخون أنه بعد استقلال الجزائر في 1962، غادر إلى فرنسا نحو 60 ألفا من “الحركي” وعائلاتهم مع الجيش الاستعماري، بينما بقي -حسب تقديرات غير رسمية- ما بين 55 و75 ألفا منهم في الجزائر، حيث تعرضوا لأعمال انتقامية.
وتقول وسائل إعلام فرنسية، إن “الحركى” وعائلاتهم، يشكلون اليوم جالية كبيرة في فرنسا، تمثل نحو نصف مليون شخص.
ورد جان إيف لودريان، على السؤال البرلماني بالتأكيد أن “السلطات الفرنسية مجندة منذ مدة طويلة من أجل مساعدتهم للعودة إلى بلدهم الأصلي”.
والثلاثاء، انتقدت “منظمة المجاهدين”، في بيان لها تصريحات الوزير الفرنسي حول القضية.
واعتبرت أن “ملف الحركى بالنسبة للدولة الجزائرية، طوي بصفة قطعية، ولن يكون تحت أي ظرف محل مساومة، فهو شأن فرنسي لا علاقة لدولتنا به”.
وتساءلت المنظمة (مقربة من الحكومة)، لماذا يتعرض “الفرنسيون الذين اختاروا غداة احتلال بلدهم من قبل النازية، التعاون مع المحتل للملاحقة، وإنزال أقسى درجات العقوبة بهم، وحرمانهم من كافة الحقوق المدنية؟”، في وقت تريد فرنسا عودة عملائها إلى الجزائر.
واعتبرت السفارة الفرنسية، أن كلام وزير خارجية باريس تم تحريفه حيث “لم يتضمن أي حديث عن عمل فرنسا على دعم حق الحركى في العودة إلى بلدهم الأصلي أو ممارسة الابتزاز والمساومة في هذا الملف ضد السلطات الجزائرية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
