- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
1ـ مواعيد
سيلتقيها أخيراً بعد أشهرٍ من الحديث الهاتفي الساخن، هناك في إحدى زوايا الحديقة حاول أن يأخذ ثمن (كروت الشحن)، صفعته بقوة، دفعته بعنف: أنا فتاة شريفة يا حيوان.
2ـ شهادة ميلاد
يعيشُ وفق فلسفته الخاصة، كلَّ سنة تمر من عمره يشتري شمعةً بيضاء ليودعها صندوقه الخشبي، لم يحتفل بعيد ميلاده مرةً في عمره، أسرته ليس لديها الوقت لكلِّ هذه التفاهات، بل لا تعرف كم دارت عليه سنون، عندما يتحدث عن تقدمه في العمر، وأنَّه أصبح بحاجة إلى شريك في الحياة، تجهم أبوه في وجهه: مازلتَ صغيراً يا ولد، وحين تعرض لحادث مروري نقله إلى عالم آخر، فتحت أسرته الصندوق صدفةً لتتفاجأ بعمره البالغ الخامس والثلاثين.
3ـ تذكار
قبّلها بين عينيها، زرع أصابعه بين خصلات شيبها، هي بدورها قبلت يمناه، قرر السفر دون سابق إنذار، أخرج من جيبه صندوقاً صغيراً، فتحه، ناولها حبةَ لوزٍ
- سعادة هذه آخر حبة من ليلة العمر، هل تذكرين؟ بقيتْ معي طيلة سبعين عاماً.
ابتسمت بنصف وجهها، وبكتْ بالنصف الآخر
- إذاً هو الوداع يا صالح.
4ـ نتيجة
يساعدُ الآخرين دون ترددٍ، ينفق عليهم ببذخ زائد، الكلُّ حوله مستعدٌ للتضحية من أجله، فقد وظيفته فجأةً، احتاج للمساعدة لكنه لم يجد أحداً حوله.
5ـ ملدوغٌ
سُرق دكانه أكثر من مرة فاضطر إلى تعليق لافتة كلما أغلقه نهاية اليوم: لا داعِ لكسر الباب وسرقة الدكان، وفقد سُرق عدة مراتٍ من قبل، وأصبحنا حذرين فلم نعد نترك شيئاً ذا قيمة كبيرة و كلما ستجده هو بضع خضروات فاسدة، ومعلبات منتهية الصلاحية مع تحيات عمك حمود.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر