الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
على عتبة الفقد - ياسين البكالي
الساعة 11:14 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

كانتْ معي صنعا 
وما كانتْ معكْ
فمَن الذي 
في مُقلتيها أوقَعَكْ ؟

ويقولُ لي قلبي 
وقد أكلَ الأسى
منهُ الكثيرَ ؛ 
بَقِيّتي لن تُشبِعَكْ

ووجدتُ بيتاً في القصيدةِ 
كُلّما
لعِبَ المجازُ بهِ اسْتشاطَ وضَيّعَكْ

يا ابنَ الملائكةِ الذين مِن الندى
هطلوا وصاروا بعدَ حِينٍ أدمُعَكْ

اهْبِطْ معي وطَناً لِنقرأَ ما الذي
دارتْ بهِ رأسُ البلادِ لِتَمْنَعَكْ ..

مِن أن ترى طِفلاً يُعَلِّقُ نفسَهُ
بتساؤلٍ ظَلَّتْ إجابَتُهُ معكْ !

واسْتَنتَجَ الغاوونَ مُنذُ تَتَبّعوا
آثارَ صوتِكَ أنَّ صمتيَ أمتَعَكْ

لا وجهَ في المرآةِ إلّا حُزنَكَ الـ
ـقرويَّ يَنتِفُ بالقوافي أصبُعَكْ

ومُؤاخَذونَ بكَ استعانوا كُلّما
لمحوكَ تَلقَى في البِشارةِ مصرعَكْ

في الريحِ مُفترقُ الشجونِ لشاعِرٍ
مِن وشوشاتِ الإبتسامةِ جَمَّعَكْ

فامْلأْهُ بالفوضى اللذيذةِ إنّهُ
في كُلِّ شاردةٍ يُراقِبُ مطْلعَكْ

ما زالَ ليلُ القادمينَ مِن الردى
مُتَثائِباً ؛ فلِمَن تُرَمِّمُ مضجَعَكْ ؟؟

***
 

كانَ اكتشافاً عبقريّاً ما جرى
لفتىً رمى بكوؤسِهِ وتَجَرَّعَكْ

يا بنتَ مَن علِقُوا بآخرِ نجمةٍ
مَرَّتْ وأهدوها إلى مَن أوجعَكْ

***

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص