- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
النص بعنوان "مطبَّات" للكاتبة ليلى المراني من العراق الشقيق
لم يكن هلعي هذه المرّة، وأنا معلّقة بين السماء والأرض، مُغمِضةً عينيّ وواضعةً سماعاتٍ في أذنيّ كيلا أسمع، إنَّما المطبّات الهوائية العنيفة التي جعلت من هذا الهيكل الحديدي الضخم، طائرةً ورقية تعبث بها الريح كادت تقتلعني من مكاني، وجعلتني أتشبّث بمقعدي بيد، وبكتف المرأة الجالسة بجانبي باليد الأخرى...تبعثرت نظراتي مستنفَرة تلتقط انفعالات الآخرين، معظمهم نيام، إلاّ طفلاً يبكي وأمّاً تهدهده..
تسمّرت عيناي على الرجل الذي يجلس على المقعد في الجهة الثانية الموازية.. أكاد أعرفه، لست متأكدة.. نسيت خوفي وركّزت على جانب وجهه الذي بالكاد أتبيّنه.. تقاذفني الخوف ورغبة جامحة أن أرى وجهه كاملاً، مغتنمةً الفرصة حين هدأت المطبات الهوائية، قمت وأنا أترنّح، قصدت دورة المياه، ولم أكن بحاجة لها.. إنه هو، ذلك الحبيب الذي قال لي يوماً ونحن نحتمي تحت مظلة، والسماء تكتسي غيوماً كثيفة: " حين تبتسمين، تشرق الشمس.."
ضحكت.. فأمطرت بغزارة!.. وركضنا كأرنبين يلهوان تحت زخات المطر..
امرأة في منتصف العمر تجلس إلى جانبه، خمّنت أنها زوجته، وجهه مُتعب وغاض رونقه، ولحية بيضاء صغيرة أضافت له اتزاناً وهيبةً، وسرقت عنفوان شبابه وطيشه.. تساءلت وأنا أعود إلى مقعدي ذاهلةً: هل رآني؟ هل عرفني؟ لا أظنّ؛ فقد كان مُنهمكاً، يقرأ
في قاعة الوصول، تعمّدت أن أقف قريبةً منه كي أتناول حقيبتي، مددت يدي لألتقطها؛ فكانت يده أسرع، وضع الحقيبة إلى جانبي، هامساً تسلّل صوته إلى مسمعي:" هل غيّرتِ
عطرك يا ندى؟ "
التعليق
قطوف من الحقيقة
لمحفوظ حزام من اليمن
مايصنعه الإنسان الجميل بأعماقه الرائعة من كائن من عطر ووفاء هو من يتبقى... لأنك في لحظة من العمر ستجد الجميع قد هرب وأكل من وجهه الحزن والغدر...وشاخت بجسده خيانات الطمع وقسوة الحرب...في مثل ذلك المشهد ستتلفت في كل تفاصيل الاتجاهات لن تجد معك أحد سوى كائنك الوفي..الذي أوجدته في أعماق نبضك الطفولي والبريء..ستجد هو الباقي كما هو بحنانه وعطره ...وتفانيه...وحقيقتة...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر