- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الإثنين 2يوليو 2018
تعال يا عم عبده وشوف واحكم بنفسك ...قلت : حاضرعلى الرحب والسعه …
كنا قد تغدينا سوية عند صاحب السمك ...اتصلت بهم ..ثله جميله من الشباب الجميل على رأسهم المحفدي ..احمد لطف ..محمد قائد ..حسام ابني …
لبست سريعا ..سألتني ام الاولاد : والغداء ..كان قد ازف وقته ..قلت سريعا ساعود إلى الأيام الخوالي ...وسأرى هل باستطاعتي أن أعيش لحظتهم ...واشترطت على نفسي الا اضايقهم وادعهم ينطلقون كما هم كل يوم …واذا تبين انني عبئ عليهم فسانسحب بهدوء باي عذر …كان محمد سلام خويلد يدوي في رأسي : يا ابني العمر احساس ….
افترشنا الأرض عند الشرعبي صاحب السمك ...اكلنا ..تحدثنا عن المباريات ...ضحكنا ...أخذنا راحتنا إلى ابعد الحدود ...وجدت نفسي واحدا منهم ...تعمدت أن ازيل الحواجز بيني وبينهم ...لكنهم حافظواعلى التخاطب معي بروح الاحترام ….
قلت ... هذه الغدوه الشهيه لا يمكن أن تكتمل أركانها الابالشاهي ...ومش اي شاهي ..
أنا لي حكايتي مع شاهي بعد الغداء مباشرة ...فقد كنا ذات لحظه مجموعه كبيره تنتمي لنادي شعب صنعاء ...فنذهب يوميا للغداء عند الفيتنامي عبد الله وزوجته في مدخل الشارع المتفرع من الزبيري إلى سوق حجر..كان ذلك المطعم نحن تقريبا زبائنه ..فقد كنا لكثرتنا نستولي على كل الكراسي.. خاصة الظهر والى حد كبير في المساء ..أما الصبح فنحج الى بوفية الصلوي أمام نادي الوحده …
بعد الغداء وباعذارواهيه نهرب على المجموعة مع جمال سعيد وعبد الحكيم إلى امهم حيث نشرب ماتعده من شاهي لا تستطيع أي امرأة صناعته ...من يومها وأنا وكابتن نجيب النهمي وهو الآن طيارعلى القطريه لايمكن أن نترك الشاهي بعد الغداء ولو على جثثنا ….
جرجرت رفاقي من الشباب على سيارة المحفدي من تعجبك صحبته لروحه الخضراء الوارفه وإلى حده ..وإلى تلك النافذه بجانب مخبازة الشيباني وياوليد واحد دبل نص مع الحوائج جوز أو قرنفل …
في ذلك الشارع اشارمن دعاني منهم ليشهدني ...شوف يا عم ..هذا المشروع كان فكرتي ...ضحكواعلي ...جاء من نفذه والآن يجني من ورائه الربح الوفير ….
المشروع عباره عن مكان يتم فيه غسل القات وعلى كل علاقي ثلاثمائة ريال ….!!!....
في مكان آخرلفت نظري أحدهم وقد افتتح مكان آخر لإيصال القات إلى المنازل ...بغض النظرعن بضاعة الأول والأخير ...مايهمني هو روح الابتكار …
لا ادري هل مشروع توليع السجائر في تلك المسرحيه المصريه تمثل نفس الروح ام أن الأمر كان مجرد سخريه من انفتاح السادات ؟؟!!...
على كل حال فالمشاريع الكبرى تبدأ بحلم فدهشه فوضع الأفكار على الورق ثم في الواقع ….
روح الابتكارهي التي نقلت العالم المتقدم الى ما هو عليه ...المشروع الشخصي صارحاملا لما هو اكبرمنه …
هناك يحمون الابتكار والمبتكر ...وفي عالمنا يتهم الذكي ومن يمتلك روح الابتكار بالتآمرعلى الرئيس …!!!
لذلك هم يتقدمون ...نحن نعود بحثا عن جمل اوحمار يقلنا إلى حيث نريد الذهاب …بقي شيء مهم ...صاحبو اولادكم ...اجلسومعهم ...اخرجومعهم ..ستجدون أمامكم شبابا ولا اجمل وفي رؤوسهم الف سؤال وسؤال ...جربو
المبتكر موجود ...لكن المناخ مغلف بغبارهذه الايام والريح التي تعمي العيون …
لله الامرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


