- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
و جَاءَتني تَقولُ ، ولا تَقولُ
كأن الشوقَ في فَمِها خَجُولُ
لَمَحْتُ بِسِحْرِ عَينَيها حَديثاً
يَطُولُ ــ إذا حَكَتْهُ هُنا ــ يَطُولُ
كأن السِحْرَ في اليُمنَى فُراتٌ
و في اليُسرَى يُذِيبُ الروحَ نِيلُ
تُدَوزِنُني إذا صَمَتَتْ بِعطرٍ
على أنفاسِها نَـحْـوي يَـؤولُ
و إني حِينَ تَنطِقُ لستُ أدري
ألوزٌ ذَابَ !؟ أمْ خُوخٌ يَسيلُ !؟
وقَفتُ بِهالَةٍ في القَدِّ تَخطو
خُطَى فَرَسٍ ، و في حَظّي صَهيلُ
دَنَوتُ و في يَديْ طَيشٌ تَمَشَّى
و ألفُ قصيدةٍ بِفَمي تَميلُ
و في تَرَفٍ على يَدِها تَوارَتْ
يَديْ ، لِيَلُفَّ كَفَّينا الذُهُولُ
تَذوبُ على أصابِعِها المَرايا
و في العُنُقِ احتَفَى القُرْطُ الطَويلُ
هُنا لغةُ العيونِ ، هُنا تَمَاهَتْ
بِعصفورَينِ هَمسُهُما الهَديلُ
على الشَفَتَينِ في رَهَفٍ حَديثٌ
و لكنّ الـعـيـونَ هـيَ الـبَـديـلُ
فَقالت لي :صَباحُ الحُبِّ ، حتى
كأن الصُبحَ في فَمِها قَتيلُ
أَفي إيقاعِ هذا الصَوتِ مَـاءٌ
مَشَى !؟ أمْ نَهرُ موسيقى عَجُولُ !؟
فَقُلتُ : صَباحُكِ الأحلى ، فَكادَتْ
تُراقِصُني بِساقَيها الحُجُولُ
و أبدَتْ مِن حَكايا الشوقِ ورداً
على يَدِها تَغيبُ بهِ العقولُ
و في فَمِها ابتسامٌ جَاءَ يَحكي
بِعيدِ الحُبِّ ، وهْوَ لها رَسولُ
فَأحيَتْ في يَدي ألوانَ وردٍ
قَطَفتُ لها ، و ليس لهُ مَثيلُ
و في يَدِها لقد أسكَنتُ أحلى
هدايا العُمْرِ ، و ارتَعَشَتْ طُبُولُ
و في زَهْوٍ غَرَسْتُ يَدي بِخَصْرٍ
تُـدَلِّـلُـهُ مِن الشَعْرِ الـذيـولُ
و في فُستانِها المَلَكيِّ ذَابَتْ
بَناني ، و القصيدةُ تَستَحيلُ
أُراقِصُها و في قَدَمَيَّ وَقْـعٌ
لِخُلخَالٍ بِـرَنَّـتِـهِ بَـخـيـلُ
على قُرْطٍ مِن الفَيروزِ إني
أذُوبُ ، و هَمْسُ أنفاسي يَجُولُ
أُوَشـوِشُـهـا ، أُغـازِلُـهـا بِشِعري
و هَـلْ إلا لَـعَـيـنَـيـهـا أقُـولُ !؟
أُحبُكِ ، كمْ تُمَوسِقُها شِفاهي
و إني بَـعْـدَ حُبِّكِ مُـسـتَـقـيـلُ
فَتيهي فالنساءُ حَـوَيـنَ فَصلاً
و إنـكِ أنـتِ في الأنثى فُـصُـولُ
.................................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر