الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هكذا ردت الحكومة اليمنية على مطالبة الأمم المتحدة بإدارة ميناء الحديدة!
الساعة 02:57 (الرأي برس - وكالات)

حذّر وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، اليوم الجمعة، من أن استمرار سيطرة مسلحي جماعة "الحوثي" على ميناء "الحديدة" (غرب) يشكل "خطراً كبيراً على أمن واستقرار دول المنطقة".

جاء ذلك خلال اتصال تلقاه اليماني من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، بحسب موقع وزارة الخارجية اليمنية.

وتنفذ القوات الحكومية، بإسناد من التحالف العربي، منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر.

وقال اليماني إن "بقاء ميناء الحديدة بأيدي المليشيا (يقصد الحوثيين) لتلقي السلاح والصواريخ من إيران عبره، هو خطر كبير على أمن واستقرار دول المنطقة جميعا".

وشدد على أنه "لم يعد يمكن التزام الصمت حيال تهديدات المليشيا للملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر".

وتابع أن حكومته بعد أن "استنفدت كافة السبل لإقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران (بتسليم الميناء)، قرروا المضي قدماً في إنقاذ أبناء مدينة الحديدة من جور وتعسف المليشيا".

وأكد الوزيران دعمهما لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، في إيجاد حل سلمي لمسألة الحديدة.

وتسببت المعارك في نزوح 5200 أسر يمنية إلى أماكن آمنة في المحافظة، وفق الأمم المتحدة، التي تحذر من تأثير الحرب سلباً على حياة أكثر من 250 ألف مواطن في المدينة.

وأعرب الوزيران عن أملهما في أن يتمكن "غريفيث" من إقناع الحوثيين بتسليم المدينة والميناء سلمياً، دون تعريضهما للدمار وتهديد حياة المدنيين داخل المدينة.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014، ضمن محافظات أخرى يسيطرون عليها، بينها العاصمة صنعاء.

ويعتمد حوالي 19 مليون يمني، يشكلون 70 بالمائة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة عبر ميناء الحديدة.

وخلفت الحرب المستمرة في اليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، أوضاعا معيشة وصحية متردية للغاية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص