الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مـؤسـِفٌ ؟ - محمد سفيان
الساعة 10:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


مـؤسـِفٌ ؟ لا؛ فـلـسْـتُ آسَـى وآسَـفْ
راحَ سُخْفًا، أوْ عادَ أَدْهـى وأسْخَفْ!
.

 

ما الـذي قدْ يُثِيرُ في الرَّمْلِ حِسًّا 
كـُلُّ جَوْفٍ خَـلا مِن الـحُبِّ أجْـوَفْ 
.

 

أَلِـفَ الـزَّيْـفُ حَـرْثَهُ فـي نُـفُـوسٍ
فـهْيَ تَـنْـمُـو مِنْ زائـفٍ نَحْـوَ أزْيَفْ 
.

 

الـغَــــرَاباتُ لـمْ تَـعُـدْ ذاتَ شَـــأْنٍ 
صِرْنَ كالْموتِ، باردَ الوجهِ والْـكَفْ!
.

 

لـمْ يَعُـدْ كَـسْـفُـهـا الأمـانيْ مَريرًا 
وعـجـيبٌ إنْ لَمْ يكنْ غَيْرَ أَكْسَـفْ! 

..
..
.

 

ما الـلـيالي ســوى فُصُولٍ حَبَـالَـى
نَـسْـلُـهـا مِـنْ نِـكاحِ قُـبْـحٍ مُـكَـثَّـفْ!
.

 

أَيُّ لُـطْـفٍ يُرْجَـى بـضَـوءٍ زَنٍـيـمٍ 
رَفَـــضَ الـصُّــبْـحُ أُمَّـهُ، وتَـعَـفَّـفْ! 
..

 

لا تَـسَــلْ مـا الـذي سـيـأتي عنِيفًا
قدْ أَتَى، والـجـراحُ أعْتَى وأعْـنَـفْ
.

 

لـيـسَ في نَـغْمةِ الـتَّـفـاؤلِ خــيـرٌ
طالما الـشَّــرُّ بَيْننا بَـعْـدُ مـا جَــفّْ!!
.

 

طالما شـوقُـهـا الأمـاني نَـزيـفٌ
كُلَّـمـا رامَ بُـرْأَهُ ارْتَــدَّ أَنْــزَفْ! 
.....

 

ما الـذي بَعْدُ في جِرابِ اللـيالي؟
كُلُّ آتٍ مَـضَـى مِن العَصْفِ أعْصَفٔ
.

 

كانَ لـلـمـوتِ دهـشـةٌ ، ثُـمَّ وَلَّـتْ
وهُوَ الـيـومَ كالْـجـراحـاتِ يُـؤْلَـفْ!
.

 

حسْـبُـنـا الـلـهُ - كُلَّ يـومٍ - صـــلاةٌ 
وعَـويـلُ الـبَـــــلاءِ مـازالَ يَـرْعَـفْ!
.

 

أَتَـعَـزَّى بمُـهـجـةِ الـشِّــعْـرِ ؛ أكْـبُـو
وأُغَـنِّـي؛ ما خَـفَّ قَـهْـرٌ، ولا كَـفّْ
.....

 

كُـلُّـهـا الأرضُ والـجـهــاتُ مَـنَـافِـي
والـشٍّـتاءاتُ مِـلْءَ جَنْبَـيْكَ تَصْطَفّْ
.

 

أينَ تَـمـضـي؟ هُـنا..هُـنالِـكَ قَـبْـرٌ
حَـوْلَ أغـصـانِكَ الـبريـئاتِ يَـلْـتَفّْ! 
.

 

أينَ تـغْـفُـو؟ سَـريرُكَ الـهَـمُّ صـاحٍ 
كُـلّـما رُمْـتَ هَــــــدْأَةً مِـنـهُ زَفْْــــــزَفْ
.

 

سوفَ تَـرسُـو خُـطَـاكَ ذاتَ رجــاءٍ
رُبَّ وَمْـضٍ أَجْدَى، ولَوْ كانَ أَعْجَفْ!! 

................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص