الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
رمَضَـانُ، عُـذرًا - محمد سفيان
الساعة 11:07 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


رمَضَـانُ، عُـذرًا، إنْ وجَـدْتَ ديارَنـا 
مَـلْأَى بأفـئـــدةٍ تُلُـــوكُ جـــراحَـهـا 

*
 

ووجـدْتَ قــرآنَ الأنـيـن كـتـابَـنـا 
وصَلاتَنا تَغْـشى الدموعُ صباحَهـا 

*
 

ولـقِـيـتَ أشــواقًا إلـيـكَ حـزيـنـةً 
ما شِـئْـنَ في قَدَرِ الـلـقاءِ نُُـوَاحَهـا 

*
 

ورأيـتَ أنـفـاسَ الـمُـنَـى مـخـنوقـةً 
كـيَـتـيـمـةٍ بَـلَـعَ الأسَـى أفـراحَـهــا 

*

 

رمَضانُ، عُذرًا، إنْ سَـكبتُ مـشاعرًا 
حَرْقَى، وجَرّدَها الـصّـقيعُ وشاحَها


 

لـكـنّـهـا زَفــرَاتُ قـلـبٍ ، قد عَـتَـتْ 
واستوطنَ الـمـوجُ الـعَـتِـيُّ ريَاحَـهـا 

*
 

ولَـعَـلَّـهــا إذْ كـاشَــفَـتْـكَ سَــــرَائـرًا 
تـلــقـى أمــانِـيهــا لَــدَيْـكَ رَوَاحَـهـا! 

.
.

 

يا أيُّـهـا الـشـهـرُ الـمبـاركُ، هـا أنـا
رُوحٌ، تَـمُـدُّ إلى سَـمَـاكَ جَـناحَهـا

 

وتَـئِـنّٔ مـن أغــلالِ طِــيـنٍ مُـذْنِـبٍ 
حتى تـنـالَ على يـديـكَ سَراحَـهـا

 

والـنّـفـسُ طـاغـيَةٌ بمـا لا أشتـهـي 
فعسى بغَـيْـثِـكَ أنْ تَـكُـفَّ جِـمَـاحَها

 

واحـســـــرتاهُ علـى حـيـاتـي كـلّـهـا 
إنْ لَمْ تـكـنْ في لَـيـلِـهـا مـصـبـاحَها!

..................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص