- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الهروبُ من الخوفِ
مثلَ الهروبِ من الظلِ نحو الظلام
أمضغُ العمرَ والحبَ والكرهَ والأصدقاءَ
بدون لسانٍ
بدون عواطفَ أكنس من أضلعي ما تبقى من المارين
رقصةٌ في الفيافي على ذكرياتٍ للحن مضى أو تخيل لحنٍ سيأتي
وذئبٌ يراقبني أو أراقبه
كنت أهزأ بالفخ حين يلوح بعيداً قريباً
يراودني أو أراوده
أو نسير معاً
ً مثلما ضفتَيْ أي نهرٍ وفي النهر أكثر من حجرٍ هكذا ٱخضرَّ ما أشتهيه
الأنا يا أنا هو قبرُ النعامةِ
أعترف الآن : ما كان ذاك التراب الذي فوق رأسي أطلالَ شوقٍ
وأنّ الهوى في دمي جلدُ أفعى
وأني خدعت المرايا
وأني جبانٌ أمام الحياة
سأعترف الآن أنيَ أخبرتكم ما تمنيت كوني عليه وليس الذي كنته
وأني مسحت غبار حياتي بكُمِّ المجاز وشاهدت من شرفةٍ في الخيال حياتي تسير على شوكها وتقمصت دور الوساطة بيني وبيني وعدت بدوني معي
غفوت أمام المحطة
يومين
عامين
عقدين
قرنين
لم تفتش الريح رملا
ولا أحرق البرق ريشاً
ولا طاح رأسي على كتفيّ
أفقت وقد سُرِقت ساعتي
والحقيقة أني أفقت لأرمي بها
كان للوقت ثقبين
والروح
تنفث من جانبين
على من أعلقُ هذا الرمادَ
على نشوتي في مواجهة الذعرمن لسعة الجمر؟
أم خيبتي من طموح الغصون؟
أم اللامبالاة مما يكون؟
ولي ضحكةٌ نبتت في العراءِ
لتقطعها فأسُ طفلٍ فقيرٍ
يبيع لحاها لتُرسَم في ظهرها وردةٌ دون عطرٍ وتكتب في صدرها دعوةٌ للعزاء
وفي الأمس
والغد
ذاك التمزق بين الصدى والنداء
لست أنا
إنما لست غيري
وفي سلّم الحلمِ هاويةُ الواجباتِ
طريقُ رصاصٍ هي الواجبات وأطبقت قبري علي احترازاً من الموت
أول مشنقةٍ قد تدليت من حبلها
بطن أمي
ومن يومها كنت ميتاً بقلب الحياة
وحياً بقلب الممات
.......
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر