- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاحد ان تعهدات الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني غير كافية وان الاتحاد الاوروبي يجب ان يقوم “بخطوات اضافية” بحسب موقع التلفزيون الرسمي.
وقال ظريف بعد لقاء في طهران مع المفوض الأوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانتي “مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تزايدت توقعات الرأي العام الإيراني حيال الاتحاد الاوروبي” مضيفا ان “الدعم السياسي من الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي ليس كافيا”.
واضاف “ان الاتحاد الأوروبي يجب ان يقوم بخطوات ملموسة اضافية وان يزيد استثماراته في إيران”. وقال “انتعهدات الاتحاد الأوروبي لتطبيق الاتفاق النووي لا تتوافق مع الاعلان عن انسحاب محتمل لكبريات الشركات الأوروبية” من إيران.
وكانتي هو اول مسؤول غربي يزور العاصمة الإيرانية منذ أعلن مطلع ايار/مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى والهادف الى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.
وستعيد واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران وعلى الشركات الأجنبية التي لها روابط بهذا البلد ما يرغم بعض الشركات وخصوصا الأوروبية على العدول عن استثماراتها في إيران.
وفي طهران، أعلن كانتي ان الوقت يضيق مشددا على ضرورة تقديم ردود ملموسة سريعا لإيران ومشددا ايضا على الاهمية بالنسبة للأوروبيين للحفاظ على مشترياتهم من النفط الإيراني.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن هذا الاسبوع انه يسعى “الى حلول عملية لإفساح المجال امام إيران لمواصلة مبيعات النفط والغاز ومواصلة تعاملاتها المصرفية وابقاء الخطوط الجوية والبحرية”.
لكن شركة النفط الفرنسية العملاقة “انجي” (غاز دو فرانس سويز سابقا) اعلنت انها ستوقف أنشطتها الهندسية في إيران بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تجنبا للعقوبات الامريكية على الشركات العاملة في هذا البلد. وكانت مجموعة توتال الفرنسية اعلنت ايضا الاربعاء انها لن تكمل مشروعها الكبير في قطاع الغاز في حال لم تحصل على اعفاء امريكي.
واعلنت شركات أوروبية اخرى ايضا انسحابها من البلاد تحسبا للعقوبات الامريكية.
من جهته، نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية معلومات مفادها ان إيران وافقت على التفاوض مع الأوروبيين حول مواضيع اخرى غير الاتفاق النووي في اشارة خصوصا الى البرنامج البالستي لطهران والدور الاقليمي لإيران بحسب موقع وزارة الخارجية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
