- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الاثنين 14 مايو 2018
احتراما لحق أسرته في ألا تظهر صورته كما ظهر بها ، فقد حذفت الصورة والتعليق عليها ، عقلي تمزق وكفرت لحظتها بأشياء كثيرة ، واصعب الأمور عليك حين لا تجد من تخاطب ، فلم يعد أحدا يعرف من هو الرجل اإا تلامذته وهم كثر، لحظتها ظهروا عاجزين الا من مشاعرهم تجاه التربوي القديرمن كان يوما يدير مدرسة محمد علي عثمان بتعز، وثانوية تعز الكبرى، وإدارة تربية وتعليم الحديدة، ثم وكيل للتربية ….
مايزال يدوي صوت عبد الرؤوف نجم الدين في مسامعي ، والأستاذ صادق صفا وانتباه ، والاستاذ ذياب، ومحمد عبد الرب، والخزان، وعبد الملك داؤود لايزال حيا ، وهيال فرحان اطال الله في عمره، والتحيه لعبد الرحمن قحطان، لايزال صوت محمد سيف، وحيدر، وعبد العزيز حيدره، وجابرتحتل أصواتهم في مسامعنا مساحات احتراما لهيبتهم وتقديرا لمن علمنا اول الحروف ….
محمد سعيد صالح والذي أفقده الوجع ذاكرته، وإحساسه بأن كل شيئ ضاع ، خرج يبحث عن مدينته، عن صوته ، عن نفسه، عنا، ومتيقن أنا أنه ذهب يتحسس اطلال جدران المدارس التي ادارها، ليجد المدارس وقد تحولت إلى ثكنات، ولا صوت يعلوعلى صوت الرصاصه …..
مااقساها لحظات عاشها هذا التربوي الذي إن ترى صورته ، فهي كما قال البردوني يوما في بيروت حين سألوه عن اليمن ، فقال انظروا في وجهي …..
محمد سعيد صالح قالها بطريقته ، فالشكل الذي ظهر به لا يمثله كشخص ، بل هو حال المدينة و البلد في هذه اللحظة الظالمه …..
مااقسى وأنت ترى معلمك ومربيك وقد فقد ذاكرته ، ويعاني ، دعونا نقولها بالفم المليان : محمد سعيد صالح وأمثاله عاشوا على مرتباتهم ، ويوم أن تقطع فيعني أن الجوع يحل في بيوتهم ….هو وأمثاله يفضلون أن يموتوا على أن يمدوا أيديهم الى أحد ، اي احد ….
من نكلم؟ من نبلغ؟ لمن نقول ان التربوي القديرمحمد سعيد صالح بحاجه للعلاج ، اضحك في اعماقي ليس تشفيا ، بل قهرا أن تكون نهاية الرجل وأمثاله كثيرون هكذا، وكأنهم حرثوا البحر طوال سنين…..
لعنة الله على الحرب ...لعنة الله على الرصاصة ، لعنة الله على القذيفة ، لعنة الله علينا ان لم نقلها بالمليان : كفى ، لقد تعبنا ، وتعرضت كرامتنا الشخصيه للاهانه ، اعلم ان لا احد سيتأثر بهذا ، لان لا احد منهم يعاني ، هذه البلاد دخلت ضمن دوامة اكبر من الجميع ، وصاروا كلهم مجرد أدوات …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


