- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
12 مايو 2018
عاد مهاتير إلى الحكم ، لكنه عاد عبر تحالف احزاب ، وليس على دبابه ، عاد عبر صوت المواطن الماليزي وليس بواسطة رفع الأيدي في برلمان يأتي بالتعيين …عاد ليتفقد القطار ربما أصاب بعض الأجزاء بعض الذحل …
عاد بعمر وصل إلى 92، واحسبوا متوسط عمر الماليزي ولا تقيسواالامر بالمعيار اليمني حيث متوسط العمر هنا مرتبط بالجوع والصحة التي تراجعت مؤشراتها الآن إلى ما دون الصفر حسب المعايير الدولية ، حيث يصنف اليمني الآن باعتباره جائعا ، يحصل على وجبة واحده ولا يضمن الأخرى ، وحيث الطبقة الوسطى ضاعت بل كل الطبقات تداخلت في بعضها فيتناثر البناء المهتز اصلا….فدولة (( الاعجاز والانجاز )) لم تحقق شيئا إلا منظومة الفساد !!!.
مهاتير محمد عاد عبر القانون ، وهو محكوم به ، عاد عبر قواعد اللعبه المتفق عليها ، وقواعد اللعبه تقول بأن الجيش لا يتدخل في السياسه ، يأتي من يأتي ، يذهب من يذهب ….
اذا السؤال : الذي يقول مالذي سيقدم ؟ ليس له مكان ، فالرجل لا يعود كشخص ، بل كبرنامج ، فإذا استطاع أن ينفذه وهو يرأس الحكومه كان بها ، أو فإنه سينزل من القطار في المحطة القادمه ….الاهم أنه نزل من قيادة القطار برغبته، ويعود برغبة الناس …
مهاتير وضع القطار يوما على القضبان ، والقطار يسير عليها ، يتوقف في محطات لينزل من يريد ويطلع من يرغب ، ولكن بتذكره ، وعلى القطار أمة تشكلت من ألوان عده خطابها واحد قواعد اللعبه التي أتى بها مشروع ورؤيه فبرامج وخطط بغض النظر عمن يتولى عمن يذهب الا بالبرنامج …..
مهاتير صعد إلى المقود من جديد ،رحب به كل الركاب بدون استثناء ، حتى انور ابراهيم من كان يصنعه الغرب كقنبلة موقوته هاهو مهاتير يطلب من الملك إطلاق سراحه …..
سيرى مهاتير اين سيضيف كعمل مؤسسي التزم به تحالف ديمقراطي اتفقت مكوناته على أن ماليزيا في المرحلة القادمه بحاجه الى ما يراه البرنامج ، هناك برلمان يسأل ولا يحاسب الشخص كشخص ، بل كبرنامج ….
الناس هناك قطارهم يسير حثيثا على القضبان ، يعرفون حقوقهم ومسئولياتهم في مجتمع ديمقراطي، درس الديمقراطيه يقدم لهم في المنهج المدرسي ، والتربية الوطنيه تعززهم كمجتمع ديمقراطي ، اي أن العربة يجرها الحصان ، مش العربه تجر الحصان …
طوال سنوات اتمنى من يقول لي مالذي كنا نفعله ؟ ماكان يسمى ديمقراطيه ، هل كانت كذلك? ، ام أن العربة كانت في المخزن ، والحصان ركب عليه شخص واحد ، ظل يركض به في كل اتجاه ، راح وراح معه حصانه ….
إلى أين راح؟؟ للأسف إلى القبر …
مهاتير سيخرج من الحكم ، وسيذهب إلى أقرب مقهى مواطنا عاديا ، لا يطالبه القانون بشيء، آمن على نفسه ….وسيموت كما يموت أي إنسان مطمئنا …
هنا الفرق بيننا وبينهم …..هناك ديمقراطية ...هنا ضاع الحصان، وتكسرت العربة ، وإلى أن نعود سنقول الآن :
لله الامر من قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر