- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
10 مايو 2018
جلست إلى مكتبتي على ذلك الكرسي الابيض، تناولت ملفا أمامي ، لاجد رسالة أو بالأصح رسالتين لي فترة طويلة ابحث عنهما ، وهما من المرحوم استاذ الصحافه وشيخها العم صالح الدحان…. فرحت بهما فرحا عظيما وسترونهما هنا في وقت لاحق بمشيىئة الله ….
في الملف اوراق من كل شاكلة ولون ، قصاصات ، رسائل لطيفة من زملاء وأصدقاء ، قضيت مع ذلك الملف ساعات اعادني فيها إلى ذكريات جميلة، وأيام لا تنسى ، رأيت نفسي من خلال رسائل من قراء وأصدقاء ، وتعليقات على أمور شتى …..
كان الاولاد كلما يشاهدوني احتفظ بأي ورقة ، أو قصاصة صغيرة، فتسمعهم بصوت واحد :
يا بجاش ايش يفيدك تحتفظ بهن ….، لكنهم لم يقولوا ذلك الآن وقد ظهرت رسائل موجهه منهم عبارة عن تهديد لي اذا لم اذهب بهم إلى الحديقة ، فلن يسمعوا كلامي ، واذا سمعوه فلن يطيعوا، أعلنوا التمرد في رسالتهم علي ، كانوا يضحكون وهم يقرؤوها الآن …... حدث ذلك في طفولتهم ، وأنا احتفظت بالرسالتين ، ومازلن عندي …..
أين تذهبوا بقصاصاتكم؟ اين ذهبتم بتلك الوريقات التي عليها كلام بسيط ، لكنه مهم ، اين رسائلكم قبل حلول النت بالفيسبوك والواتس وخلافه !!!!....
لااحد فينا يسمع وينفذ ، أو يهتم بالفكره ، يدخل الكلام من اذن ، ويطيرمن الثانيه !!!! ، قلنا بفكرة المتاحف الشخصيه في المنازل ، حيث سيحتوي المتحف على كل ذكرياتك الحميمه ، فقد رأيت في المتحف الشخصي لادريس حنبله بعدن وبالتأكيد هو تأثر بالانجليز لا سواهم ، قصاصات تضحك لها لطرافتها وليس لتفاهتها كما قذد يقول البعض …..
هناك في المتحف الذي لا ادري إلى أين آل مصيره حتى أغطية اسطوانات بيتهوفن وموزارت ….واسطوانات ام كلثوم الف ليله وليله وفات الميعاد …
وقصاصات بها كلام شخصي كان يرمي به أحدهم في دواوين القات بين الاصحاب ، كتب عليهن التاريخ واحتفظ بهن ….ذكريات حميمة الى النفس ، يمكن لك من خلالها الوقوف على شخصية الصديق أو الزميل أو شخصيتك ….
سأكرر السؤال : اين تذهب بقصاصاتك وذكرياتك الحميمة؟؟؟
لله الامر من قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


