- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
1 مايو 2018
الكبير الآخر فنا ولحنا ونغما وكلمات ابو بكر ، كتبت عنه بعد تردد، كنت اتخوف من الاقتراب منه، كيف يمكن لك أن تقترب من الشمس لتكتب عنها، هاهو ابو علي يطل برأسه ، وليته لم يمر على خاطري ، فماذا يمكن لي أن أقول عن المرشدي رحمه الله ، كيف يمكن لي أن اكتب عن الفل والورد ، ويحيى عمر قال ، وعن ساكني صنعاء حديثك هات وافوج النسيم ، ماذا اقول علم سيري، وفي كل واد دار !!!!.
المرشدي الفنان الأكبر من ترك لنفسه في كل نفس اغنيه، في كل قلب لحن ، في كل رمشة عين جميله ذكرى …
ما يجعل احرفي تبكي أمثاله أن الصغار ينسون الكبار ، وان فنانا كبيرا هو المرشدي لا يتذكره احدا ، ولم تنظم لذكرى وفاته اي احتفائيه ، خليق بالبيسمنت ، وباضعف الايمان ومنتدى الحداثه أن يتذكروا ويذكروا بأبو علي ….
أنا شخصيا إلى اللحظة ابحث عن اجمل ما غنى من وجهة نظري ، ولكل ذوق ما يشتهي ...اتمنى الحصول واسمع (( واشركسي واغصن وا محنا ))….
استمع الآن لـ اهلا بمن سلم ، اراك طروبا وهي قمة مجده ، اخضر جهيش مليان حلى عديني، عظيم الشان ، قطفت لك، من اجمل واروع ما غنا احبها ، أما عليك سموني وسمسموني يا الله عندما يدندن بها ابو علي …..
ضناني الشوق ترتفع بالمرشدي إلى الذرى، من هناك من فوق السحاب يمطر الشوق الذي ضناه، ضناني الشوق ... تتفرج إلى وجهه يغنيها حتى برموش عينيه، تشعر أنه يتذوق كل كلمه، يطعمها، أين منه علي حنش ويا مجلس الامن انتبه على الحب ، ويا خبرتي باب الصباح راعوا لا تفتحوا طاقة ولا تداعوا، لماذا تهبط ذائقةالجمهور في لحظة الى الحضيض، فجمهور مصر الفني ظل ذات مرحله يهتز جنونا لاحمد عدويه والسح ادح امبو ، ادي الواد لابوه ، يا عيني الواد بيعيط ، الواد عطشان اسقوه !!!!.ربما في لحظات فقدان اليقين …….
اليوم يغني ذلك الثور المسمى شعبان أو رمضان عبد الرحيم للسيسي بعد أن غنى لعمرو موسى ، احب عمرو موسى وبكره إسرائيل ، وربما كانت سببا في أبعاده عن الخارجية المصريه، اذيبدو أن الغيرة اكلت الرجال حول الرئيس واوغروا صدره فوق ما عنده وقيل له الراجل عينه على الكرسي….
وفي العالم الثالث كما قال الرجل لحميد الاحمر رح لك كرسي الحكم نار !!!!..كم يحزنني كإنسان نهاية علي عبد الله صالح ، ماذالو لم لم يصغي لمن حوله من أعضاء رابطة صناع الطغاه، ربما كان الآن معززا مكرما يرعى احفاده، ويكن له الناس احتراما برغم كل الأخطاء كبيرها وصغيرها، اغراء الكرسي طعمه آخر ، ولذلك قال عز من قائل : يؤتي وينزع ………..
وحده الفنان يعطي كل ما عنده ويتربع كعبد الوهاب وام كلثوم وعبد الحليم وغريد الشاطئ ، وفيروز يتربعون على رؤوس من يتذوق الكلمة الحلوه واللحن الاحلى والصوت القادم من السماء ….
نحن يمنيا نرتفع الى فوق السحاب مع الآنسي والسمه والحارثي والسنيدار ، ومنى علي وايوب وأبو بكر ومحمد سعد والعطروش واحلام وفيصل وكم وكم ….
اما المرشدي فلا بد لي أن أبحث عن سحابة اعلى لاطل منها عليه …
يا زمان الصبا اين لي عمر أخر لاظل اسمع به طوال الليل والنهار والمرشدي يدندن يا طير يا رمادي، من أين لي عمر آخر لاشدو به بصوت المرشدي اراك طروبا والها كالمتيم ، كثيرون لا يدرون من كتبها !!! وهنا اضحك حتى اسقط على ظهري ، عندما اتصور قلة العقل بردة الفعل !!!!خاصة عند ضيقي الافق ...بينما الفن يجمع ولا يفرق ….
لو لم يخرج ابوبكر من هذه البلاد ، لمات جوعا، والمرشدي تحول إلى سياسي ليأكل عيشا ….
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


