الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
انقر هنا - إبراهيم طلحة
الساعة 15:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


انقر هنا؛ لترى مدينةَ (أنقرَةْ)
وترى جَمالاً في حَيَاتِكَ لَمْ تَرَه

وترى بإسطنبولَ أروعَ لوحَةٍ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الجَمالَ وَصَوَّرَه!!

في تُركِيا الْغِيدُ الحِسَانُ فَواكِهٌ
ما أنْضجَ الرُّطبَ الجَنِيَّ وأثْمَرَه!!

وحدائق الوَردِ المُكلَّل بالنَّدَى
والبرتقالُ الْطَّعْمُ أَشْبَهَ مَنْظَرَه

في تُركِيا للدَّردَنِيلِ حِكَايَةٌ
كعُيُونِ (عَبلَةَ) فِي قصائدِ (عَنْتَرَةْ)

زُرْ تُركِيا وتَمَشَّ فِي أنحائها
ما ألْطَفَ الجَوَّ البديعَ وأبهَرَه!!

زُرْ تُركِيا.. بِاللهِ إلاَّ زُرْتَها..
باللهِ قُلْ لي: ما لديكَ لِتخْسَرَه؟!!

قُلتُ: الْحَقِيقَةُ تُركِيا مِنْ يومِها
في البالِ، لكِنَّا شَبِعْنا ثَرثَرَةْ

مهما حلمنا أن نُسافِرَ تُرْكِيا
سَتظَلُّ "مقبرَةُ الغُزاة" الْمقبرَةْ!!

كُنَّا تعَرَّفْنا على تُرْكِيَّةٍ
لكِنَّ والدَها تأبَّطَ خنجَرَه

سلطانةٌ يمنيَّةٌ تُرْكِيَّةٌ
صنعاءُ والأناضولُ خطوةُ مسْطَرَةْ

يا عَمُّ، عُذرًا.. بنتُكمْ معذورةٌ
والقلبُ أعذَرَهُ وعادَ فأنْذَرَه

قالَ: ابْنَتِيِ ستُّ البَناتِ كأُمِّها..
لكِنَّهُ - طبعًا - يخافُ من "المَرَةْ"

قلتُ: الْجَمَالُ وراثَةٌ يا عَمَّنا
وجَمَالُ دولةِ تُرْكِيا ما أشْهَرَه!!

لكِنَّها مكتوبةٌ يا عَمَّنا..
مكتوبةٌ - مِنْ يومِها - ومُقَدَّرَةْ

في تُرْكِيا لَقِيَ امْرؤُ القَيْسِ الرَّدَى
شِعْرًا، وصادَ حَمَامَتَيْنِ وقُبَّرَةْ

شربَ الهوى سُمًّا تلَبَّسَهُ ولَم
يشعُرْ بِهِ لكِنَّ صَوْتًا أخبَرَه

جَبَلا (عَسِيبِ) الموتِ طاحا فَوقَهُ
(دَمُّونُ) قَدَّمَهُ وآخَرُ أَخَّرَه

(دَمُّونُ) أدمَنَ مَوتَنا وحَياتَنا
(دَمُّونُ) مأساةُ الزّمَانِ، ومَفْخَرَةْ!!

أعرَفْتَ ما مَعنَى كَلامِي؟!.. قالَ: لا..
عَرَفَ الّذي أعْنيهِ لكِنْ أنْكَرَه

كانَتْ رسائلَ حُلْوَةً مَمهُورَةً
بِالعِطْرِ.. تُغْرِينِي الحُروفُ مُعَطَّرَةْ

بَعَثَتْ إلَيَّ قديمَها وجديدَها
أوراقُ حالَتِها لدَيَّ مُبَعْثَرَةْ!!

البِنتُ أغرَتْنِي، فجاءَ مُحَذِّرًا..
وَيْلٌ لمَنْ أغرى الفؤادَ وحذَّرَه

ما كانَ مِنْه -ُ وَقَدْ كَشَفْتُ حِسَابَها -
إلاَّ بِأنْ سَرقَ الحِسَابَ وَهَكَّرَه!!


9 أكتوبر 2015

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص