الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قصيدة..- يحيى الحمادي
الساعة 14:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

إِنِّــي أَحِــنُّ إِلــى اتِّـصَالِكْ
كَـيفَ الحَنينُ إِلى وِصَالِكْ!
.
رُوحِــــي مُـعَـلَّـقَةٌ عــلـى
خَـيطِ ارتِـقَابكِ, واحـتِمَالِكْ
.
فَـمَتَى سَيُسْفِرُ وَجهُكِ الــ
وَضَّـــاءُ مَـحْـفُـوفًا بِـشَـالِكْ
.
مُــذ غِـبـتِ مــا مِــن لَـيلةٍ
إِلَّا وتُـبْـعَـثُ مِـــن ظِـلَالِـكْ
.
مــا مِــن صَـبَـاحٍ مَــرَّ بِــي
إِلَّا خَــيَــالًا عَـــن خَـيَـالِـكْ

.
.
.
.

ياااا مَــن هُـنالِكَ.. حَيثُ لا
يَــبــدُو لِــنَـاظِـرِهِ هُـنـالِـكْ
.
لَــــو تَـعـلَـمِـينَ بِـغُـربَـتِـي
فَـرَّت يَـمِينُكِ مِـن شِـمَالِكْ
.
بَــحــرُ الـقَـصِـيـدَةِ يــابِـسٌ
مُــذ غِـبتِ, والـبَحَّارُ هَـالِكْ
.
هَــــل كُــنــتِ إِلَّا نُــقـطَـةً
لِـلـبَحرِ, يُـقرَأُ مِـن خِـلالِكْ!
.
ورَحَـلتِ.. فـاحْتَشَدَ الأَسَـى
وهَوَتْ عَلَى دَمِهَا المَمَالِكْ
.
وكـــــأَنَّ كُـــــلَّ قَــصِــيـدةٍ
لِـلـحُـبِّ غَـابَـتْ بـارْتِـحَالِكْ

.
.

.
.
.
.
.
.

يــا مَــن خَـطَرْتِ الآنَ فـي
بـالِـي . ولَـمْ أَخـطُر بِـبَالِكْ
.
مـــا زِلْـــتُ مُـرْتَـقِـبًا إِلــى
أَنْ يـكـتُبَ الـرَّحـمنُ ذَلــكْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً